أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) الإثنين في بيان أنه بناء على توصيات مستشاريه القانونيين، تقدم بطلب للاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب فيه بعرض الذي طرحه غداة في 29 مارس/آذار 2022 في الدور الحاسم من تصفيات مونديال قطر 2022، على لجنة التحكيم بالفيفا.
والغريب أن هذا البيان جاء قبل 48 ساعة من اجتماع مقرر في الفيفا لدراسة الملف الجزائري.
وقال "الفاف" إن الدوافع وراء هذا الطلب هي أن الملف الذي قدمه غداة إقصائه من السباق يستند على مبررات واعتبارات فنية تتعلق بالتحكيم، ما يستدعي حسب رأيه دراستها من قبل هيئة مختصة (أي لجنة التحكيم).
وفي مقابلة مع فرانس24، أكد مسؤول الإعلام في الاتحاد الجزائري صلاح باي عبود إن القرار اتخذ على أساس استشارة قانونية (كما جاء في نص البيان)، مضيفا أن الفيفا قد طرح الطعن الذي تقدمت به الجزائر عقب المباراة على لجنة الانضباط. وبالتالي، قرر الفاف "طرح ملف التظلم مباشرة على لجنة التحكيم التي لديها المؤهلات لدراسته" لما يتضمنه من خصوصيات تتعلق مباشرة بالتحكيم.
واستند الاتحاد الجزائري حسب صلاح باي عبود لفيديوهات ودراسة قامت بها وكالة مختصة، وهي تنتظر كما يقول من المنظمة الدولية أن "تنصفها".
مستقبل جمال بلماضي؟
وعن السؤال هل سيواصل مشواره مع منتخب "الخضر"، أوضح مسؤول الإعلام في "الفاف" أن عقد المدرب سينتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وأضاف قائلا إنه يتمنى "كما يتمنى الشعب الجزائري أن يستمر" بلماضي في الإشراف على تدريب زملاء رياض محرز.
وكان الاتحاد الجزائري أعلن على موقعه الإلكتروني في 31 مارس/آذار أنه تقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الحكم الغامبي بكاري غاساما الذي أدار والتي فازت بها "الأسود" 2-1 بعد التمديد.
وطلب "الفاف" أيضا من "الفيفا" فتح تحقيق فيما حدث وإعادة المباراة التي حُرمت على إثرها الجزائر من التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها.
وكشف الاتحاد الجزائري بأنه سيعتمد على جميع الوسائل من أجل استعادة حق "المنتخب الوطني" حيث يشكك الجزائريون في أحقية احتساب الهدف الأول للمنتخب الكاميروني، وإلغاء هدف إسلام سليماني بداعي التسلل (الدقيقة 49)، فضلا عن اللقطات التي طالب فيها "ثعالب الصحراء" بالحصول على ركلات جزاء.
مباراة دراماتيكية لـ "الخضر"
وشهد ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (شرق الجزائر العاصمة) مباراة دراماتيكية شهدت افتتاح إريك مكسيم تشوبو-موتينغ التسجيل للكاميرون (22) ما فرض تمديدا بدا في نهايته أن هدف التعادل لأحمد توبة (118) حسم الموقعة للجزائر، لكن كارل توكو إيكامبي هز الشباك في الدقيقة 120+4 ليوجه طعنة ستبقى عالقة لوقت طويل في أذهان الجزائريين.
وسيغيب رياض محرز ورفاقه للمرة الثانية تواليا عن النهائيات التي شاركوا فيها أربع مرات، في حين سيعود المنتخب الكاميروني للمشاركة للمرة الثامنة بعد 1982 و1990 و1994 و1998 و2002 و2010 و2014.
علاوة مزياني
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم