* شركة مطارات الرياض اتخذت خطوات مهمة نحو توفير إمكانية وصول أفضل للمسافرين المعاقين، من خلال إطلاق ميزة الدردشة التفاعلية
أكد موقع «سيمبل فلاينج»، المهتم بأخبار قطاع الطيران حول العالم، أن مطار الملك خالد في المملكة أصبح أول مطار في العالم يقدم تحديثات الرحلات بلغة الإشارة.
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «باستخدام الذكاء الاصطناعي، ستتيح هذه الميزة للركاب التواصل عبر لغة الإشارة للوصول إلى التحديثات والمعلومات المختلفة في المطار السعودي».
واتخذت شركة «مطارات الرياض»، المشغلة لمطار الملك خالد الدولي، خطوات مهمة نحو توفير إمكانية وصول أفضل للمسافرين المعاقين، من خلال إطلاق ميزة الدردشة التفاعلية التي تتيح التواصل عبر لغة الإشارة.
أيضا، سيتمكن المتواصلون بلغة الإشارة من الوصول إلى المعلومات والدردشة مع برنامج الذكاء الاصطناعي عبر منصات «واتساب» و«تويتر»، مما يجعل المطار الأول في العالم الذي يقدم مثل هذه الميزة. ولم يؤكد المطار لغة الإشارة الإقليمية التي سيستخدمها.
ونقل الموقع عن محمد بن عبدالله المغلوث، الرئيس التنفيذي لشركة «مطارات الرياض»: «من خلال إطلاق النسخة المحدثة من الخدمة التفاعلية، نهدف إلى تعزيز تجارب الركاب في مطار الملك خالد الدولي. حيث نطبق الذكاء الاصطناعي لخلق تجربة تفاعلية من خلال القنوات الاجتماعية المختلفة، فضلا عن توفير تجربة سفر لا مثيل لها للأشخاص ذوي الإعاقة».
ستتلقى خدمة الدردشة التفاعلية المتطورة ترقية لعروضها الحالية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك لتزويد الركاب بتجربة فريدة ومبتكرة. ويستبدل التطبيق الفقرات الطويلة من النص بقوائم منسدلة للركاب لاختيار الخدمة المطلوبة بسرعة ودون عناء.
وسيتمكن المسافرون من التنقل بسهولة بين الميزات، والاستعلام عن الرحلات الجوية وأسعار الخدمة وغيرها من المعلومات، إضافة إلى تنويع قنوات الاتصال وتحسين رضا العملاء.
وأضاف «سيمبل فلاينح»: «يسعى المطار السعودي إلى التحول نحو الرقمنة لخدماته، بعد أن أطلق مؤخرًا المنصة الرقمية الخاصة به لإدارة العمليات في جميع أنحاء المطار».
وأعلن المطار في وقت سابق من هذا الشهر، أنه سيتيح قاعدة بيانات مركزية لإدارة العمليات التشغيلية للمطار من خلال تبسيطه في منصة واحدة.
وسيتمكن النظام الأساسي للمطار من اتخاذ تدابير استباقية قائمة على البيانات، مما يساعد على تحسين التخطيط وتقليل الاضطرابات وتحسين تجربة العملاء.
وشهد الوباء ابتكار المطارات للعروض الرقمية للركاب، وإطلاق خيارات اتصال سريعة ومحدودة للمسافرين للتنقل عبر إجراءات تسجيل الوصول والأمن ومراقبة الحدود.
ختاما، ورغم أن التطورات في التكنولوجيا الذكية قدمت مساعدة كبيرة للمسافرين المعاقين، فإن المطارات العالمية والسعودية لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه لتوفير إمكانية الوصول الكامل لكل متحدي الإعاقة حول العالم.
