أكد مدرب المنتخب المغربي النسوي الأول، رينالد بيدروس، أن هدفه رفقة مجموعته هو الوصول إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات "المغرب 2022"، مما يعني حسم بطاقة التأهل لـكأس العالم "نيوزيلاندا - أستراليا 2023".
وقال بيدروس في حوار له مع قناة 'CNews' الفرنسية: "تجربتي في المغرب تمر بخير. انطلقت في دجنبر 2020، وبدأت الاشتغال مع الطاقم التقني في يناير 2021، يعني أنني هنا لأكثر من سنة. المغرب مكان رائع للعمل، هناك الكثير من الأشخاص يشجعون كرة القدم النسوية، هناك أحيانًا لحظات صعبة، لكن بشكل عام نحن راضون جدًا عن العمل الذي يتم القيام به مع اللاعبات، الجامعة، العصبة الاحترافية النسوية، والأندية".
وأضاف: "عندما جئت إلى المغرب، لم أكن أعرف كرة القدم الأفريقية ولا كرة القدم النسائية في القارة السمراء. في الدول الكبرى، هناك منتخبات جنوب أفريقيا والكاميرون ونيجيريا وغانا، هي التي غالبًا ما تشارك في كأس الأمم الأفريقية. الآن، الهدف هو أن يصل المغرب إلى هذا المستوى وأن يكون بانتظام في الكان وكأس العالم".
وفي حديثه عن بطولة كأس أمم أفريقيا، التي سيحتضنها المغرب في يوليوز المقبل، قال: "إنه شيء جيد جدا. في رأيي، أفريقيا هي أفضل مكان للعب كرة قدم جيدة. لذلك نحن مؤهلون تلقائيًا. يمكننا أن نشكر رئيس الجامعة فوزي لقجع على عمله، لتنظيم 'الكان'، والسماح لنا بالعمل بهدوء".
وتابع: "عندما تريد النهوض بكرة القدم النسائية في بلدك، فإن كأس أفريقيا للأمم هي الفرصة لتحقيق ذلك. الآن علينا أن نعمل لنكون مستعدين في بداية يوليوز".
وأردف: "المغرب أرض كرة القدم، هذا أمر مؤكد. لطالما كان أرض كرة القدم للرجال، واليوم يجب أن تصبح كذلك بالنسبة للنساء. وأنا متأكد من أنه إذا كان هناك حماس، فسوف يهتم الناس وسيأتون للملعب ويشجعون المنتخب".
وواصل: "هدفنا الأول هو التأهل إلى كأس العالم، ما يعني أن نكون في الدور نصف النهائي من أمم أفريقيا. ستكون لأول مرة في تاريخ المنتخب المغربي النسوي، لذلك يجب تحقيق هذا المبتغى. بعد ذلك، إذا وصلنا إلى المربع الذهبي، فيمكننا فعل أي شيء ونعتقد أنه يمكننا الفوز بلقب البطولة الأفريقية".
يذكر أن المغرب سيستضيف بطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات، في الفترة الممتدة ما بين 2 و23 يوليوز المقبل، بمشاركة 11 منتخبا إلى جانب المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بكل من الكاميرون، نيجيريا، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، السنغال، جنوب أفريقيا، أوغندا، تونس، توغو وزامبيا.
