كشفت محاكمة الممثل الأمريكي جوني ديب وطليقته الممثلة آمبر هيرد، تفاصيل مثيرة عن العلاقة «المشوهة» التي جمعتهما، حيث زعم محامي الأخيرة أن الإساءة الجسدية واللفظية التي تعامل بها ديب خلال زواجهما، سببها «هوس» الممثل بالملياردير إيلون ماسك.

وكان لماسك علاقة حب قصيرة مع هيرد، قبل ارتباطها بديب، مما أثار عدوانية وغيرة من قبل ديب، على حد تعبير المحامين.

وخلال هذا الادعاء، رد ديب في المحكمة بابتسامة خجولة، موضحًا أنه لا يتفق مع هذا الادعاء.

أما الطبيبة النفسية للزوجين السابقين، فقالت إن «ديب لم يتمكن من مواكبة أسلوبها السريع في المحادثة. لقد تم التحكم فيه لعقود، لقد رأيت إساءة متبادلة من الطرفين».

محاكمة شهيرة

تدور في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل، محاكمة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بجوني ديب، والتي تكشف يومًا بعد يوم، أسرارًا صادمة حول العلاقة المثيرة للجدل.

وبدأت أزمة جوني ديب عندما خسر معركته القانونية مع زوجته السابقة آمبر هيرد (ارتبط بها من عام 2015 إلى 2017)، وقد اتهمته بالإساءة إليها وضربها حيث نشرت هيرد عام 2020 مقالا في صحيفة «الصن» البريطانية قالت فيه إنه كان يسيء معاملتها.

وقرر ديب مقاضاة هيرد بسبب مقالها الذي أثار ضجة واسعة، متهمًا إياها بالتشهير، وهي القضية التي تدور في محاكم كاليفورنيا الآن.

ووفقا لطبيب جوني ديب الشخصي، دايفد كيبر، فإن الممثل الأمريكي لم يستطع التوقف عن تناول الحبوب المضرة.