ملبورن تستضيف لقاءً ودياً بين البرازيل والأرجنتين في 11 حزيران/يونيو


إعلان

وقال باكولا لإذاعة "3 أي دبليو" المحلية "قيل لنا بأنها مباراة تحضيرية هامة لكأس العالم ونتوقع بالتالي أن يرسلا فريقين قويين جداً".

وسبق للبرازيل والأرجنتين اللتين تأهلتا الى نهائيات قطر المقررة نهاية العام بإنهائهما تصفيات أميركا الجنوبية في المركزين الأول والثاني توالياً، أن تواجها ودياً في ملبورن قبل خمسة أعوام حيث احتشد قرابة 95 ألف متفرج في مدرجات ملعب "أم سي جي" لمشاهدة "لا ألبيسيليستي" يفوز 1-صفر.

وقال مروّج المباراة أنتوني بلوتش من شركة "بيتش إنترناشنل" إنه "بعد النجاح الذي حققته مباراة البرازيل والأرجنتين في عام 2017، كنا عازمين على إعادة الـ+سوبركلاسيكو+ الى ملبورن"، فيما اعتبر باكولا أن "مباراة من هذا العيار ستوجه أنظار الملايين نحو ملبورن وتجذب آلاف الزوار الى (ولاية) فيكتوريا".

ولا تزال هناك مباراة "عالقة" بين الغريمين التقليديين من الجولة السادسة لتصفيات أميركا الجنوبية بعد توقفها في أيلول/سبتمبر الماضي، نتيجة دخول السلطات الصحية البرازيلية الى الملعب لاتهامها أربعة لاعبين أرجنتينيين بمخالفة بروتوكولات فيروس كورونا.

وأمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في شباط/فبراير المنتخبين بإعادة مباراتهما التي استضافتها ساو باولو والتي لم يمضِ على بدايتها سوى سبع دقائق حتى اقتحم ممثلون من السلطات الصحية البرازيلية الملعب، ما أدى الى جدل كبير دخل على إثره لاعبو الأرجنتين غرفة الملابس ولم يعودوا الى أرض الملعب ما أدى الى توقف المباراة نهائياً.

وأنهى المنتخبان التصفيات من دون هزيمة مع تقدم "سيليساو" على غريمه بفارق 6 نقاط.

وقالت السلطات الصحية وقتها أن على أربعة لاعبين أرجنتينيين محترفين في الدوري الإنكليزي الممتاز حينها أن يدخلوا "في الحجر الصحي فوراً" لمخالفتهم بروتوكولات جائحة كورونا.

وأشارت السلطات الى أن كريستيان روميرو وزميله السابق في توتنهام جيوفاني لو سيلسو (فياريال الإسباني حاليًا)، وحارس أستون فيلا إيميليانو مارتينيس وزميله في النادي إيميليانو بوينديا، قد قدموا "معلومات خاطئة" في استمارة دخولهم الى البرازيل، ولم يصرحوا عن مكوثهم في المملكة المتحدة خلال الأسبوعين اللذين سبقا وصولهم.

وقال فيفا إن "توقف المباراة كان جراء تقصير من الأطراف المعنية تجاه مسؤولياتها"، مقرراً إيقاف اللاعبين الأرجنتينيين الأربعة لمباراتين "لعدم امتثالهم" لقوانين الاتحاد الدولي المتعلقة بالمباريات الدولية بعد الجائحة، كما فرض غرامات مالية على الاتحادين الوطنيين بلغت قرابة 590 ألف دولار أميركي للبرازيلي و270 ألف دولار للأرجنتيني.

وتقام نهائيات مونديال قطر بين 21 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر المقبلين، وقد وقعت البرازيل ضمن المجموعة السابعة بصحبة صربيا وسويسرا والكاميرون، فيما جاءت الأرجنتين في المجموعة الثالثة مع السعودية والمكسيك وبولندا.

وتبدأ البرازيل رحلتها نحو لقب سادس وأول منذ 2002 بمواجهة صربيا في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما تستهل الأرجنتين حلمها بلقب عالمي ثالث وأول منذ 1986 بلقاء السعودية في 22 منه.

تاريخ الخبر: 2022-04-20 09:15:59
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 94%
الأهمية: 89%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية