وذلك في ضوء التطورات الجارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال.
وتلقى الجرندي وفق بلاغ لوزارة الخارجية، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من أجل التشاور حول الوضع في القدس وتنسيق المواقف العربية إزاء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطة القائمة بالاحتلال بما في ذلك سياسة الاستيطان ومخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس، إضافة إلى التهجير القسري للأهالي وضم الأراضي الفلسطينية من أجل تجزئة المدن الفلسطينية وتغيير معالمها وطمس هويتها.
وبحث الجانبان ضرورة دعوة اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة إلى الانعقاد.
وأكد الجرندي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، دعم تونس الثابت للأشقاء الفلسطينيين ووقوفها معهم في نضالهم ضد سياسات الاحتلال العدوانية واستباحة المقدسات. وثمن المالكي موقف تونس الداعم للحق الفلسطيني، مبرزا خطورة المخططات التي ينتهجها المحتل من خلال مساعي التقسيم الزماني والمكاني للأماكن المقدسة.
كما كان لوزير الخارجية، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، من أجل التحرك العربي المقترح ودعوة المجموعة الدولية إلى حمل سلطات الاحتلال على الكف عن سياساتها العدوانية والانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
