أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن ثروة ليبيا النفطية حق أصيل للشعب ويجب التوقف عن تسييس الإنتاج، مشددة على ضرورة توزيع عائدات النفط الليبي بشفافية وعدل.
وأضافت في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء، أنها التقت برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ونائبي الرئيس عبد الله اللافي وموسى الكوني، بالإضافة إلى القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنسق أعمالها ريزدون زينينغا.
1/3 كان من دواعي سروري أن ألتقي، اليوم، برفقة القائم باعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنسق اعمالها السيد ريزدون زينينغا، برئيس المجلس الرئاسي سعادة السيد محمد المنفي ونائبي الرئيس السيد عبد الله اللافي والسيد موسى الكوني، pic.twitter.com/3liwvZmYjk
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) April 20, 2022
وأوضحت أنها اتفقت معهم على أهمية الحفاظ على الهدوء والوحدة في ظل مناخ الاستقطاب الراهن، فيما أشارت إلى أن ثروة ليبيا النفطية هي حق أصيل لليبين، وأنه يتعين ألا يسيس إنتاج النفط، فيما ينبغي إدارة وتوزيع عائدات هذا النفط.
"لا لتسييس الإنتاج"
كذلك، أطلعت المجتمعين على نتائج اجتماع اللجنة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة التي عقدتها في القاهرة في الفترة من 13 إلى 18 أبريل بغية التوصل إلى إطار دستوري توافقي يمكّن من إجراء الانتخابات الوطنية على نحو عملي في أقرب وقت ممكن.
يشار إلى أن قطاع النفط في ليبيا دخل مجددا إلى حلبة الصراع السياسي في البلاد، مع توقف العمل في كثير من الحقول بعد تعرضها للحصار.
توقف الإنتاج
وقال المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الأربعاء، إن ليبيا تخسر حاليا أكثر من 550 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط بسبب الحصار المضروب على حقول ومرافئ تصدير رئيسية.
كما، تسبب الحصار الذي تضربه جماعات في جنوب وشرق ليبيا بسبب مطالب سياسية في إعلان المؤسسة حالة القوة القاهرة على الإنتاج من عدة حقول ومرافئ رئيسية في الأيام الأخيرة.
وتوقف عمل أول الحقول يوم الأحد وتبعته أخرى يومي الاثنين والثلاثاء، وفق رويترز.