ابتكار جديد يمكن من التمييز بين الإصابة بفيروس كورونا وحالات البرد التقليدية
ابتكار جديد يمكن من التمييز بين الإصابة بفيروس كورونا وحالات البرد التقليدية
تمكن فريق من الباحثين في الولايات المتحدة من ابتكار منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها التمييز بين الإصابة بفيروس كورونا أو حالات البرد التقليدية.
وأكد الباحث فاروق عليمي من كلية الطب والخدمات الإنسانية بجامعة جورج ماسون الأمريكية، أن المنظومة الجديدة يمكنها التنبؤ باحتمال إصابة المريض بفيروس كورونا أو نزلة برد أو أي مرض آخر في الجهاز التنفسي قبل خضوعه لأي اختبارات أو تحاليل.
وأضاف أن هذه التقنية تساعد الأطباء على عزل المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، بمجرد بدء ظهور الأعراض عليهم، وبالتالي الحد من قوائم الانتظار لإجراء الاختبارات وإعطاء أولوية للمرضى الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بالفيروس المستجد.
ونشرت نتائج هذه الدراسة في الدورية العلمية “كواليتي مانجمنت إن هيلث كير” المتخصصة في مجال الرعاية الصحية وشارك في الأبحاث خبراء متخصصون في مجالات الطب وعلوم الأوبئة.
وتعتمد منظومة الذكاء الاصطناعي على مجموعة من المعادلات الخوارزمية التي تم ابتكارها بناء على تحليل الأعراض المرضية التي ظهرت على 774 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا في الصين و273 مريضا في الولايات المتحدة، كما تمت تغذية المنظومة ببيانات صحية تخص 2885 شخصا أصيبوا بمرض الأنفلونزا و884 شخصا ظهرت عليهم أعراض مرضية تشبه الأنفلونزا.
