مؤسس «تمرد» في حوار سابق مع «الوطن» عن نشأتها: كارت أحمر في وجه الإخوان - أخبار مصر


دارت أحداث مسلسل الاختيار 3 الحلقة 20 حول بداية نشأة حركة «تمرد»، والتي استطاعت تجميع غالبية طوائف الشعب لسحب الثقة من محمد مرسي، من خلال جمع توقيعات تطالب برحيله وإسقاط نظام جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت استمارة «تمرد» وقتها هى الكارت الأحمر الذي رفعه الشعب في وجه «مرسي» وجماعة الإخوان.

وفي حوار سابق أجرته «الوطن» في يونيو 2014 مع حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة «تمرد» تحدث فيها عن نشأتها، والفكرة التي بدأت بمجموعة من الشباب وتحولت إلى إرادة شعب سحب الثقة من نظام الجماعة الإرهابية، وأسقط رئيسها.

بداية «تمرد» 

بدأت حركة «تمرد» في البداية كفكرة لتأسيس حركة سياسية تشارك في العمل السياسي، قبل شهرين من إطلاقها كحملة شعبية لكل طوائف الشعب المصري، وبدأت بمجموعة من أعضاء فى اللجنة التنسيقية لحركة «كفاية» لتغيير دماء حركتهم، وأن تكون الكلمة المؤثرة للشباب، بحسب ما ذكره «شاهين».

فكرة حركة «تمرد»

وفي أبريل 2013 بدأت تظهر أفكار شبابية من الحركات السياسية تدعو لتغيير الأدوات والأساليب المتبعة في معارضة نظام الإخوان لتكون بطريقة سلمية ومختلفة بدلا من التظاهر الذي ينتج عنه اشتباكات وقتلى، ما كان يعطي صورة سلبية للمواطن الرافض لإراقة الدماء من أي جانب مصري، ويرفض المشاركة في المظاهرات، بحسب «شاهين»، مضيفًا أن فكرة جمع استمارات لسحب الثقة من محمد مرسي ونظام الإخوان جاءته على غرار «الجمعية الوطنية للتغيير» في 2009 وتوكيلات سعد زغلول.

بدأ «شاهين» في التواصل مع محمود بدر، ووضع  رؤية سياسية للحملة بوجه عام، وتوجه إلى بعض الشخصيات السياسية وعلى رأسهم الدكتور يحيى القزاز والأستاذ خالد البلشي، لافتًا إلى أن اسم الحملة في بدايته كان «كارت أحمر للرئيس»، وهو عنوان لكتاب عبدالحليم قنديل، ولأنه من المفضل عدم التكرار طرح «شاهين» اسم «تمرد»، ولاقى وقتها موافقة الجميع.

تفاصيل أول اجتماع ومؤتمر لـ«تمرد»

أول اجتماع لحملة «تمرد» حضره 50 شابا، وكان في مركز الدراسات الفاطمية بوسط البلد، إذ كانت الرغبة في البداية خروج «تمرد» من رحم حركة «كفاية»، إلا أنه كان لا بد أن تشمل الحركة جميع التيارات السياسية والشبابية المنتمية للثورة داخل إطارها، ليبدأ أول مؤتمر لها فى 28 أبريل 2013، بتكلفة 400 جنيه للمؤتمر، دفع منهم «شاهين» 110 جنيهات، والدكتور يحيى القزاز 200 جنيه.

بداية عمل «تمرد» كانت على مواقع التواصل الاجتماعي معتمدين على قواعد «كفاية» والتيار الشعبي؛ لتغطية الحملة على نطاق الجمهورية، حسبما أوضح «شاهين»، مؤكدًا أنهم ابتعدوا عن سؤال «من صاحب الحركة والفكرة؟»، أو العمل من خلال تنظيم إداري واضح، على الرغم من أنه أول من طرح الفكرة.

22 مليون استمارة

واقتصرت «تمرد» على متحدثين باسم الحملة؛ لنشر فكرتها دون الخوض في مناصب وهيكل إداري، مضيفًا أن حالة الوحدة والعمل الجماعي الوطني التي ظهرت لإسقاط نظام محمد مرسى وجماعة الإخوان، تسببت في توصيل فكرتها لجميع قرى مصر، بجانب فتح الأحزاب السياسية والحركات الشبابية مقراتها لجمع استمارات سحب الثقة، والتي كانت نقط ارتكاز للحملة، وانطلقت منها مجموعات تشارك فى التوقيع على «تمرد»، فضلا عن الجهود الشعبية التي وصلت إلى جمع 22 مليون استمارة، واستمر الجمع إلى ما بعد 30 يونيو.

تاريخ الخبر: 2022-04-22 03:20:31
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية