يستقبل يومه الجمعة، فريق الرجاء الرياضي، ضيفه الأهلي المصري، لحساب إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويدخل ممثل كرة القدم الوطنية المباراة، أمام خيار وحيد وهو تحقيق الانتصار، لتعويض تعثره ذهابا بهدفين مقابل هدف واحد، في ملعب "الأهلي وي السلام" بالقاهرة.
ويسعى الرجاء لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل المنافسة بقوة على بطاقة التأهل للمربع الذهبي للمسابقة القارية، والتي غابت عن خزينته منذ سنة 1999.
واستعد الفريق الأخضر للمواجهة، بتركيبة بشرية "شبه كاملة"، باستثناء زكرياء الوردي الذي أجرى حديثا عملية جراحية في قطر، فيما تحوم الشكوك حول جاهزية عمر العرجون، الذي اكتفى يوم أمس الخميس، بحصة للجري علما أنه غاب عن لقاء الذهاب بسبب الإصابة.
ويبدو أن الأسماء التي عانت من بعض الآلام في مباراة الذهاب، كحركاس ومدكور، جاهزة لـ"موقعة دونور"، في ظل مشاركتهما بشكل عادي رفقة المجموعة، ما يعكس أن إصابتهما لا تدعو للقلق.
ويحرم الرجاء الرياضي، من خدمات مدافعه مروان هدهودي، الذي تلقى البطاقة الحمراء في مباراة الذهاب، بعد أن لمست الكرة يده داخل مربع العمليات، ما تسبب في احتساب الحكم لركلة جزاء في الدقيقة الـ61 غير أن عمرو السولية لم ينجح في ترجمتها إلى هدف.
يذكر أن مباراة اليوم، تجرى في تمام العاشرة ليلا (22:00 غرينيتش)، بملعب "محمد الخامس" في الدار البيضاء، بقيادة طاقم تحكيمي يترأسه حكم الوسط السنغالي "ماغيت نداي".