أعلن د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، انتهاء عمليات صيانة وإصلاح برج ساعة جامعة القاهرة على الوجه الأمثل وبالشكل الذى يضمن عدم توقفها مرة أخرى، وذلك بعد تطوير الأجزاء الميكانيكية والكهربائية غير الأثرية واتخاذ عدة إجراءات من شأنها ضمان الصيانة الدائمة لها.
وأضاف أن الجامعة كانت قد أسندت عمليات تطوير الساعة لأحد أهم الجهات المتخصصة فى هذا الإطار، التى قامت بتركيب بطاريات احتياطية تضمن استمرار عمل ساعة الجامعة حتى فى ظل انقطاع التيار الكهربائى، مشيرًا إلى أن ساعة الجامعة كانت دائمة العطل والإصلاح نظرًا لمرور ما يقرب من 90 عامًا على الأجزاء الميكانيكية والكهربائية التى كانت تعمل بها.
وأشار د. الخشت، إلى أن الجامعة تعمل بشكل متواصل لحفظ وصيانة مبانيها التراثية والأثرية وذلك فى ضوء حرصها للحفاظ على هويتها وتراثها المعمارى الأثرى، مؤكدًا أن ساعة جامعة القاهرة لن تتوقف بعد اليوم لتعود الكلمة الشهيرة «دقت الآن ساعة جامعة القاهرة».
جدير بالذكر أن ساعة جامعة القاهرة الأثرية تأسست عام 1937، وهى تُعد أقدم وأشهر ساعة على مستوى العالم بعد ساعة بيج بن فى بريطانيا، وتم تركيبها داخل برج يصل ارتفاعه نحو 42 مترًا، ويتم الوصول للساعة الكبرى من خلال سلم يتكون من 168 درجة وفى نهايته خمسة أجراس وبه أربع ساعات تضاء ليلاً، وتقع الساعة بجوار المبنى الرئيسى لإدارة الجامعة، وهى مُسجلة قيمة أثرية.
وكان الهدف من إنشاء الساعة أن تكون بديلًا للجرس فى بدء وانتهاء المحاضرات، ويتواجد ساعة صغيرة مماثلة لها بداخل المدرجات الكبيرة، وتتكون من 5 أجراس ذات حركة ميكانيكية تجعلها تدق كل ربع ساعة أربع دقات، وكل نصف ساعة 8 دقات وكل 45 دقيقة 12 دقة، أما الجرس الخامس وهو أكبر الأجراس يدق على رأس كل ساعة على حسب التوقيت.
وتتصل ساعة جامعة القاهرة بالإذاعة المصرية منذ عام 1937، وتدق عليها نشرات الأخبار فى كل وكالات الأنباء المصرية والإذاعة المصرية، لكونها أقدم ساعة فى منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ ايضا | د. الخشت يعلن الانتهاء من صيانة وإصلاح برج ساعة جامعة القاهرة
