نددت وزارة الدفاع الأوكرانية بالخطط التي أعلنتها روسيا، أمس الجمعة، للسيطرة الكاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا ووصفتها بأنها «إمبريالية»، فيما توعدت موسكو حلف شمال الأطلسي، بتسليم جيشها منتصف العام الجاري صاروخ «سارمات» الأقوى من نوعه في العالم، ولا يوجد مثيل له في العالم، الذي يطلق عليه الأمريكيون «الشيطان».
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن التجربة الأولى لإطلاق صاروخ «سارمات» جرت في العشرين من أبريل 2022، فيما وصف رئيس وكالة الفضاء الروسية تلك التجربة بأنها «هدية للناتو».
أعلن رئيس وكالة «روس كوسموس» ديمتري روغوزين، أن مؤسسته ستبدأ في تسليم صواريخ «سارمات» إلى قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية في الخريف المقبل.
وكتب روغوزين على «تلجرام» يقول: «في خريف هذا العام، بعد الانتهاء من اختبارات طيران صاروخ سارمات، نخطط لبدء تسليم الصواريخ الباليستية الثقيلة العابرة للقارات من هذا السلاح الخارق إلى قوات الصواريخ الإستراتيجية».
و«سارمات»، هو صاروخ باليستي ثقيل عابر للقارات، وسيحل محل صاروخ «فويفودا»، ويتميز أيضا بقدرته على حمل رؤوس مدمرة، أسرع من الصوت.
وفي سياق حرب أوكرانيا، شددت الصين على أن مجموعة العشرين المالية ليست مكانا للحديث عن أزمة كييف.
وفي تعليق على بيان مجموعة السبع، الذي عبرت فيه الأطراف عن أسفها لمشاركة روسيا في الـ 20 المالية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان: «إن الصين تعتقد أن استخدام مجموعة العشرين والمؤسسات الدولية الأخرى ذات الصلة يجب أن يكون لمناقشة القضايا الاقتصادية الدولية، هذا ليس المكان المناسب لمناقشة القضية الأوكرانية».
من جهة أخرى، ذكرت بريطانيا، أمس الجمعة، أنه من المرجح أن يكون السبب وراء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلغاء خطة لاقتحام مصنع «أوزفستال» للفولاذ الهائل المحاصر، حيث يختبئ آخر المدافعين الأوكرانيين في ماريوبول، هو نقل قواته إلى أماكن أخرى.
وكان بوتين قد صرح الخميس: بأنه يريد غلق منطقة المصنع المترامية الأطراف في ماريوبول بشدة «حتى لا تستطيع الذبابة المرور بها»، ولكنه قال: إنه يلغي أمره السابق باقتحام المصنع، حيث إنه لا يستحق الخسارة المحتملة لأرواح الروس.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: «روسيا تريد التقدم أكثر باتجاه منشآت تشمل كراسني ليمان وبوهايكفا وبارفينكوف وليمان وبوباسنا في إطار خططها الخاصة بهذه المنطقة».
