كنو وحمدالله والقانون


- من قضية كنو إلى قضية حمدالله والبلوي لا نعلم السر، الذي يقف خلف كل هذا التأخير في اتخاذ القرارات المناسبة، التي تنهي كل هذا الجدال الساخن بين الجمهور من جهة وبين ما يتم تناوله على وسائل الإعلام الرياضي من جهة أخرى.

- توقيع كنو للنصر ومن ثم تجديد عقده مع الهلال قضية لها أكثر من 100 يوم وقضية الاتحاد والنصر والبلوي وحمدالله والتسجيلات والتسريبات والفبركات هي الأخرى تسير على منوال سابقاتها، فيما نحن ومعنا الجمهور لا نزال نطرح السؤال العريض، الذي سبق أن طرحناه في قضايا مماثلة لاتحاد كرة القدم.. لماذا كل هذا التأخير؟ ومَن يتحمل تبعاته؟ وهل من المنطق أن تصبح أي قضية يكون الهلال والنصر طرفًا ثابتًا فيها قضية معقدة وعسيرة كما نراه ونلحظه اليوم؟


- على اتحاد الكرة ولجانه مسؤولية حسم أي قضية بصرف النظر عن القرار ونتيجة القرار، مَن الذي سيكسبه، ومَن الذي سيتحمل تبعات غلطته.

- أعتقد بل أجزم بأن تأخير القضايا المرفوعة إلى اللجان القضائية في اتحاد الكرة أصبح يشكل أزمة ثقة والسبب أن القضية التي لا تأخذ من الوقت لإنهائها ساعات المؤسف جدًا أنها تستمر معلقة لأشهر وإذا ما سأل سائل لماذا كل هذا التسويف بالوقت جاء الجواب مهرولا أنها لا تزال منظورة يا سادة ولا ندري إلى متى تبقى منظورة ولماذا وهل هي بالفعل أصبحت من القضايا المعقدة، التي يستعصي على القانون ولوائح القانون إيجاد حلولها.

- من المهم، بل من الضروري أن يتم الإسراع في إيجاد الحلول والقرارات المطلوبة لأي قضية رياضية يتم رفعها لاتحاد الكرة ذلك أنه من الاحترافية أن يتم الحسم في ساعات لا في أشهر.

- في قضية حمدي النقاز، جاء القانون مهرومًا وبسرعة البرق أما في قضية التسجيلات الخاصة بحمدالله وحامد البلوي مع قضية كنو وتوقيعه للنصر والهلال في آنٍ واحد فلا نزال نشاهده ونراه يسير ولكن بخطوة السلحفاة.

- هذا التباين في المواقف والقضايا يوجد حالة من الارتباك الجماهيري والإعلامي، كما أنه يفسح المجال أمام التساؤلات المريبة وسوء النوايا وهذا بصراحة ما لا نقبل به ولا نؤيده لاتحاد الكرة، الذي لا نزال نراهن على سلامة مواقفه وكل قراراته تجاه هذه القضايا القائمة والمنظورة وتجاه ما سيضاف إلى قائمتها مستقبلًا.

- مَن يخطئ يعاقب وبالقانون، ومَن يتضرر من الخطأ يجب أن ينصف حقه ويأخذه وبالقانون.

- عجلوا علينا يا اتحادنا الموقر واحسموا هذه القضايا واختصروا الوقت وركزوا على السرعة في اتخاذ قراراتكم.

- نقول عجلوا علينا حرصًا على إغلاق باب التساؤلات والتجاذبات الخاطئة.

- هل يعقل أن الأهلي يستعد للقاءات الخمسة المصيرية دون أن يخوض أي تجربة ودية؟

- حتى مسألة أن تخاطب أندية من الدرجة الأولى أو الثانية لإجراء الوديات معها مسألة أصبحت صعبة على إدارة ماجد النفيعي وموسى المحياني.

- وضع الأهلي لا يزال كما هو لم يحدث فيه أي تغيير، فالسير بالطريق المنحدرة متواصل بلا هوادة.

- بيان النصر من وجهة نظري وضع اتحاد الكرة في حرج مع الجمهور الرياضي.

- اتحاد الكرة يجب أن يفعّل قراراته العقابية السريعة ويمارس حقه المشروع كسلطة اعتبارية لرياضة كرة القدم السعودية.

- التلميح والتلويح ببعض القضايا المحلية على أنها من اختصاص الفيفا نجد فيه تنصلا من بعض المسؤوليات، وهذا في رأيي خطأ يجب تداركه حتى ولا استدعى الأمر لتجديد وتحسين اللوائح أو تحديثها بما يتواكب مع مثل هذه القضايا الشائكة.

- لست هلاليًا لكنني معجب في الهلال معجب بالطريقة والنهج، الذي يسير عليه، والذي ميّزه عن البقية.

- الهلال يركز على المضمون ولا يهتم بالهامش.

- الهلال ينشر إبداعه وتفوقه وتفرده على الميدان فيبدع ويمتع.

- الهلال عكس البقية يركز على المهم المفيد ولا يلقي بالا لهوامش ما هو خارج الميدان لهذا من الطبيعي أن يتفوق ويواصل سيادته البطولية وريادته القارية وأولوياته الذهبية.

- الهلال نقولها للمرة الألف مدرسة كروية نموذجية تحتاج لمَن يقتدي بها.

- لو أن بقية الأندية الأخرى تعمل بموازاة الهلال وتتمسك بنفس أدوات وأفكار وجماعية الهلال لأصبحت كرتنا السعودية أفضل وأبرز وأجمل وأقوى مما هي فيه وعليه اليوم.. وسلامتكم.
تاريخ الخبر: 2022-04-23 03:25:30
المصدر: صحيفة اليوم - السعودية
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 43%
الأهمية: 47%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية