مباشرة بعد إقصاء فريق الرجاء الرياضي من منافسات دوري أبطال افريقيا أمام الأهلي المصري، صبّت الجماهير جمّ غضبها على المكتب المسير للنادي وعلى المدرب، مطالبين إياهم بالرحيل وتقديم استقالتهم بعد “فشلهم” في قيادة الرجاء على المستويين التدبيري والتقني.
ومباشرة بعد نهاية مباراة يوم أمس، عبرت الجماهير عن عدم رضاها على أداء الفريق الأخضر، بل وقامت برمي القنينات على لاعبي ومدرب الفريق، وذلك كرد فعل احتجاجي على الإقصاء من أغلى المسابقات الإفريقية، وبالتالي عودة آلاف الجماهير خائبة، بعد أن تكبدت عناء السفر والتنقل والولوج “الصعب” لملعب المباراة.
ويبدو أن إدارة الرئيس أنيس محفوظ تعيش أحرج أوقاتها على رأس نادي الرجاء، وذلك منذ انتخابه نهاية شهر أكتوبر الماضي، إذ تحملها أصوات كثيرة من الجماهير مسؤولية الإقصاء بسبب عدم تعويض المغادرين بأسماء وازنة، إلى جانب مخالفته لوعوده بالاستمرار في ديناميكية الألقاب، إضافة إلى إنهاك النادي في تعاقدات تقنية ضعيفة.
وفي مايتعلق بالمدرب رشيد الطاوسي، فقد تعرض لانتقات واسعة نظير ما وصفه كثيرون بالتدبير الخاطئ لمجريات المبارتين أمام الأهلي سواء ذهابا أو إيابا. ورغم اعتذاره للجماهير ووعده بالتعويض بلقبي البطولة وكأس العرش إلا أن البعض يرى في استمرار المدرب مزيد من استهلاك الوقت والجهد.
وكان الرجاء قد أعلن تعاقده مع رشيد الطاوسي شهر فبراير الماضي خلفا للمقال البلجيكي مارك فيلموتس الذي قاد النادي لـ 3 أشهر فقط أي منذ انتخاب أنيس محفوظ رئيسا للنادي.
