لكل منا رؤيته ومشاعره تجاه شهر رمضان الكريم وأجوائه الروحانية غير أن رؤية الشعراء وأصحاب الأقلام تختلف وتزداد عمقا ومذاقا خاصا وأسلوبا مختلف في التعبير ومن هؤلاء الشاعر والكاتب محمد المخزنجي رئيس لجنة العلاقات الانسانية باتحاد كتاب مصر وررئيس نادي أدب أشمون الذي كتب قصيدة قصيدة في حب بلال مؤذن الرسول بعنوان طوق نجاه وجاءت كلماتها الآتي:
طوق نجاه
وكإنما
مذهولة في جبين السما
من ظلم ناس إحساسها مات
الشمس كانت
من آهات المظلومين بركان نما
بتصب من عب اللهب
ع الأرض حبل من مسد
وتسد طوق الكون لهيب
فتصيب عيون
كانت خاصمها الشوف لحق
وتشق جوف لألوف كتايب مذنبة
وتسبب كفوفها الطيبة
بحنان تطبطب وبدفا
علي صاحب القلب الحليب
ما كنش بين الناس مهيب
ولا كان له صاحب أو قريب
ولا همه شاغل اي حد
إنما ..كان عند سيده لسة عبد
لكنه كان ..يشبه لحبات الندى
لما ابتدى ..عشق الهدى
فاضت مشاعره ونبتت
بالتقوي والإحساس
أنجاس بشر تشبه شيطان خناس
بقسوة عذبوه
شقوا الحجر علي جسمه لجل يعودوه
يسجد ويركع للصنم
سبحانه من مده بمدد
من فوق سبع سموات ..فقال
أحد أحد
ومازال بلال صوت عالي فوق
عالي المأذن نسمعه
بينادي حي علي الصلاة
سيدنا النبي
من فيض حنانه ورحمته وضاه
عباه إله الكون جمال ..نال القبول
وبقاله بين الصحبة جاه
حكمة إله قيوم صمد
با أيها الحبشي الذي
بين اهل مكة كان غريب
بإيمانه بالحق الذي أهداه يقين
ف اترد له حقه السليب
ولسيد خلايق ربنا .. أصبح حبيب
أحد أحد
كانت بتدوي في الودان الضيقة
فتزيد شقا ..قالها الضعيف ..مابقاش ضعيف
ولا كان في عز الغربة ضيف
كل الحيل بائت بموته..بنصل سيف
أو بين حبال المشنقة
قالها وحباه رب العباد. عزة وجمال
زلزل جبال ..ذلت جباه ..ملايين طغاة
أحد أحد
كانت سكينة وطوق نجاة
وهبت بلال ..بعد الممات
مليون حياة
اقرأ أيضا| «مغارة عطية».. رواية جديدة لـ «علاء قدومي»
