غرق قارب يقل أكثر من «84» شخصاً بينهم أطفال في لبنان


أعلنت منظمات أممية، غرق قارب يقل أكثر من «84» شخصاً قبالة الساحل اللبناني، بينهم أطفال.

التغيير- وكالات

وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، مأساة غرق قارب قبالة الساحل اللبناني بأنها تؤكد الحاجة إلى الدعم المستمر للبنان.

ووقع الحادث المأساوي ليلة السبت، قبالة ساحل طرابلس في شمال لبنان، بعد غرق قارب كان يقلّ أكثر من «84» شخصاً.

وتم إنقاذ «45» شخصاً، حتى الأحد، وتأكيد وفاة ستة أشخاص من بينهم طفل يبلغ من العمر «40» يوماً، بينما لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين. ومن بين الركاب أطفال ونساء ورجال وكبار في السن، ولم يتم التأكد من الجنسيات بعد.

وأعربت الوكالتان الأمميتان، عن حزن عميق إزاء الحادث، وتتابع مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة التطّورات مع السلطات المختصة لدعم الناجين من هذا الحادث المأساوي وعائلات الضحايا.

وقال ممثل مفوضية اللاجئين في لبنان أياكي إيتو: «يُسلّط هذا الحادث المأساوي الضوء على المخاطر الصادمة التي يلجأ إليها الكثيرون بدافع اليأس. تحطم القوارب وغرقها، والوفيات المأساوية والمعاناة التي تسبِّبها أمر يمكن تفاديه، وذلك من خلال حشد الدعم الدولي المستمر لمساعدة لبنان، خاصةً مع تدهور الظروف المعيشيّة للاجئين واللبنانيّين على حدّ سواء».

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا في تغريدة على ب«تويتر»، إنها تلّقت بكثير من الحزن خبر سقوط ضحايا، بمن فيهم أطفال، في غرق المركب قبالة سواحل مدينة طرابلس.

وأضافت: «هذه المأساة هي بمثابة إشارة أخرى إلى الحاجة الملحة لإيجاد حلول للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمصاعب المعيشية في لبنان التي تدفع بالكثيرين إلى تعريض حياتهم للخطر أثناء محاولتهم الهروب عن طريق البحر».

ظروف اقتصادية يائسة

من جانبه، أوضح رئيس المنظمة الدولية للهجرة في لبنان ماتيو لوتشيانو أن الأزمة الاقتصادية في لبنان تسبّبت بواحدة من أكبر موجات الهجرة في تاريخ البلد.

وقال: «تدفع الظروف الاقتصادية اليائسة المتزايدة، بعددٍ متزايد من الأفراد في لبنان إلى المغادرة بطرق غير آمنة. هناك حاجة ماسة إلى بدائل آمنة وقانونية للهجرة غير النظامية، وإلى دعم سبل العيش وتحسين الوصول إلى الخدمات في المجتمعات المعرضة للخطر».

وشهدت لبنان زيادة في عدد المغادرين بحراً منذ العام 2020م حين حاول «38» قارباً على متنها أكثر من «1500» راكب القيام بتلك الرحلات الخطرة، وتم اعتراض أو إعادة أكثر من «75%» منها.

هذا العام وحتى هذا التاريخ، وبالإضافة إلى قارب السبت، غادرت ثلاثة قوارب على الأقل الشواطئ اللبنانيّة كانت تضمّ «64» راكباً، تم اعتراض زورقين منها قبل مغادرتهما المياه اللبنانية.

وتدعو المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة إلى الإنزال الآمن للأشخاص العالقين في عرض البحر وإلى احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية. وسيحصل الأفراد الذين يتم إنقاذهم في البحر أو إعادتهم إلى لبنان على دعم طبي ونفسي ومساعدات طارئة.

كما تناشد المنظمتان تضامن المجتمع الدولي المستمر لتيسير ظروف المجتمع المضيف وكذلك اللاجئين والمهاجرين الذين يتم استضافتهم في لبنان.

وأكد البيان أن المنظمتين تواصلان العمل مع مجتمعات اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة لتوعية الأفراد حيال مخاطر الرحلات غير النظامية.

تاريخ الخبر: 2022-04-25 09:22:31
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

مركز دراسات مصري : المغرب رائد إقليمي في مجال صناعة السيارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية