بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط، فريق باب سويقة سيباري في النهائي المنتظر الفائز من بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي اللذان سيتواجهان اليوم في الكلاسيكو بداية من الواحدة بعد الظهر في قاعة البجاوي.
فرط الترجي في الشوط الأول من المباراة لكنه تدارك سريعا وعاد وفاز في المباراة وجدد الموعد مع النهائي الذي سيتيح له فرصة المراهنة على اللقب 20 في تاريخه وعلى «الدوبلاي» الخامس له على التوالي بعد رفع أن منذ أيام تاج البطولة عن جدارة واستحقاق، فريق باب سويقة غنم الى حد الان تتويجين البطولة و»السوبر» ومازال سيراهن على الكأس المحلية وبطولة افريقيا للأندية البطلة التي ستقام في بلادنا بداية من 7 ماي المقبل وسيسجل فيها الحضور صحبة مولدية بوسالم من البطولة الوطنية.
اليوم التعرف على الطرف الثاني في النهائي من خلال الكلاسيكو
تقام اليوم الدفعة الثانية من المربع الذهبي للكأس من خلال اجراء الكلاسيكو الذي سيحل فيه النجم الساحلي ضيفا على النادي الصفاقسي، كلاسيكو سيكون برهان مغاير والفوز خلاله يعني الكثير للفريق الفائز بما انه سيمكنه من تجديد الموعد مع النهائي لموسم ثاني على التوالي بالنسبة للفريق المضيف والى العودة الى أجوائه مجددا بالنسبة للضيوف. ستكون موازين القوى متقاربة خلال هذه المباراة والفريق الذي سيعرف كيف يتحكم في مجرياتها ويخوضها بأقل اخطاء ممكنة سيخرج مستفيدا، في الفترة الماضية بان النادي الصفاقسي بأداء متذبذب على عكس النجم الساحلي الذي حقق في المقابل استقرار في النتائج وعرف أداءه تطورا ملحوظا واليوم سيدخل هذه المباراة الهامة من اجل التأكيد والعودة ببطاقة النهائي.
سيكون احد الفريقين طرفا في النهائي والفريق الذي سيحقق هذه الخطوة سينعش حظوظه في المراهنة على اللقب الى حد ما فمواجهات الكأس تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، النجم وفي حال واصل المشوار في سباق الكأس فانه سيكون خلاله مكتمل العدد وسيراهن فيه على الأفضل سيما بعد ان استعاد الكثير من توازنه وفي ظل المردود الذي هو بصدد تقديمه منذ تولي وليد عباس قيادة اطاره الفني.
