تسارعت وتيرة الحملة التي يشنها الرئيس الصيني شي جينبينغ ضد الفساد في القطاع المالي المتسع الأطراف في البلاد، لتصل إلى مستويات عليا في بعض المؤسسات الرائدة، وبلغ عدد المسؤولين الذين ثبت تورطهم أكثر من 40، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتزيد هذه الحملة مخاوف المستثمرين الذين يضطرون إلى مواجهة الرياح المعاكسة المتزايدة في صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأنه قد جرى التحقيق مع ما لا يقل عن 17 مسؤولاً، من بينهم الرئيس السابق لـ«بنك التجارة الصيني»، تيان هويو، أو فرض عقوبات عليهم في أبريل (نيسان)، بحسب بيانات صادرة عن «اللجنة المركزية لفحص الانضباط»، وهي أعلى هيئة لمكافحة الفساد في البلاد.
وفي الوقت نفسه، ثبت تورط عشرات المسؤولين الماليين في وقائع فساد منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما أُطلقت حملة تفتيش تركز على المؤسسات المالية والهيئات التنظيمية.