عبر الدولي المغربي الأسبق عبد السلام وادو، عن سعادته لاستمرار لقرار مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي الاستمرار في منصبه، رغم الاخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر إثر الهزيمة أمام منتخب الكاميرون في اياب ملحق قارة أفريقيا.
ونشر وادو تغريدة له على حسابه تويتر: “بشرى سارة جدا، العديد من التحديات تنتظر هذا البلد العظيم والرائع بشعبها الخارق للعادة”.
وختم الدولي المغربي السابق، بالقول: “أتمنى لك كل خير، تحيا الجزائر”.
Une très bonne nouvelle. Beaucoup de Challenges attendent ce grand et magnifique pays avec un peuple extraordinaire. All the Best
Tahya El Djazaïr 🇩🇿💚 pic.twitter.com/rRvgWcrq8k— Abdeslam Ouaddou (@AbdesOuaddou) April 24, 2022
وقال بلماضي في أول تصريح منذ مباراة الكاميرون “لدي عقد يستمر إلى دجنبر 2022 ولا يوجد فيه شروط بضرورة تحقيق نتائج، عكس ما قيل، لكن الأمر لا علاقة له بالعقد. انا أعطيت للمسؤولين في الإتحاد الفرصة لإمكانية انهاء العقد دون مشاكل وطلبوا مني البقاء”.
واعتبر أن “العنصر الأهم هو الجمهور وشعبنا الذي أظهر أنه يريد بقاءنا في المنتخب الوطني. وانا جئت من اجل هذا، من اجل ان أرفع علم الجزائر عاليا وحتى يكون المنتخب في اعلى مستوى ليس في افريقيا فقط ولكن في العالم”.
وقال “أرى أنه من واجبي الاستمرار في هذه المهمة وسأعمل بقلبي وبكل عزيمة وإصرار لأن الشعب يستحق ذلك. أتنمى ان يكون القرار في مصلحة الجزائر”.
وكان بلماضي الملقب عند الجزائريين بـ”وزير السعادة” طلب مهلة للتفكير، بعد “صدمة” عدم التأهل الى المونديال رغم ان الحظوظ كانت لصالح محاربي الصحراء بعد الفوز في دوالا 1-صفر لكن الكاميرون خطفت بطاقة التأهل بفوزها في البليدة (2/1).
وكان رئيس الاتحاد الجزائري شرف الدين عمارة، الذي قدم استقالته بعد يومين منخروج المنتخب من المونديال، طلب من بلماضي البقاء في منصبه مع طاقمه.
وبفضل النتائج الجيدة التي حققها بلماضي منذ قيادته المنتخب في 2018، ظل بعيدا عن اي انتقاد حتى في وسائل الإعلام حتى بعد الخروج من كأس افريقيا بالكاميرون من الدور الأول، لكن صدمة الإخفاق في التأهل إلى المونديال جعلت بعض المحللين يشككون في اختياراته.