لازال أزيد من 30 منخرطا في صفوف نادي الرجاء الرياضي يحاولون جمع توقيعات على عريضة للدعوة لجمع عام انتخابي استثنائي، وذلك تفاعلاُ مع إقصاء النسور الخضر من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، يوم الجمعة الماضي، على يد الأهلي المصري.
وحسب المعلومات التي يتوفر عليها موقع "تيلكيل عربي"، فإن المنخرطين الذين بلغ عددهم بالضبط 35 شخصا، يبحثون عن توقيعات ثلثي برلمان الفريق، من أجل الإطاحة بالمكتب الجديد والرئيس أنيس محفوظ.
وتابع المصدر ذاته أن الإقصاء الغير مقبول للفريق من ربع نهائي المسابقة القارية، ليس السبب الوحيد لدعوة المنخرطين لجمع عام استثنائي، بل أيضا سوء تدبير مجموعة من الملفات، ضمنها رحيل الشابي، والتعاقدات الشتوية، بالإضافة إلى الجانب التنظيمي لمباريات النسور الخضر بمركب محمد الخامس.
وكانت ألتراس الرجاء قد فتحت النار على مؤسسة المنخرط، كما حملتها مسؤولية صعود الرئيس الحالي، أنيس محفوظ، ومكتبه، الذين فشلوا حسب مناصري الفريق، في تقديم أي إضافة أو الدفاع عن مصالح الرجاء.
كما اعتبر مشجعو الرجاء الرياضي في بلاغهم، أن المساس بالنادي والتسبب في ضرره يأتي من البيت الداخلي.
يشار إلى أن المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي وضع التتويج بدوري أبطال إفريقيا على رأس أهداف موسم 2021/2022، كما وعد المسؤولون سابقا، بميركاتو شتوي قوي، لضمان منافسة المجموعة محليا عبر بوابة البطولة الاحترافية، وقاريا على مستوى العصبة التي غادرها النسور الخضر من ربع النهائي.
