التقاضي والدفاع عن حقوق النادي، حق مشروع لأي إدارة ناد، والبعض رأى الدفاع عن حقوق النادي من أولويات عملها وهو أحد المعايير التي يقيم عليه عمل الإدارة، لكن الأمر لدى البعض يختلف باختلاف الميول إن كان لفريقه فهو حق أصيل وإن كان للنصر فهي جعجعة ومضيعة وقت، بل وصل بهم الحال أن قالوا إن الإدارة تغطي على فشلها في تحقيق الأهداف في هذه القضايا المفبركة..
ومنهم من وصل الحديث بمناشدة إدارة مسلي بعدم السير قدما في القضايا حتى لا تخسر، والآخر ناشد الداعم الأمير خالد بن فهد بالتدخل، لوقف سير القضايا خوفا على النصر!! هذا الخوف الذي ظهر فجأة وبدون مقدمات يا إلهي ما أعجبهم!! وعندما فشلت هذه الطريق شككوا في الأدلة مرفقة وأنها مفبركة، وقد وصل الحال بأحدهم أن أكد أن صديقه سمع التسجيل وأكد له بعد وجود ما يستدعي الشكوى!! فإن كان كل ما يقولون صحيح فلما الخوف ومما يخشون؟!
السير بالقضايا وتسريعها لتطبيق الأنظمة والقوانين سيبين الحقيقة، ويوقع العقوبة على المخطىء، وغير أخذ في عين الاعتبار اسمه وجماهيريته، أليس هذا ما نطالب فيه جميعا؟! إذا فلنوحد الصوت بالمطالبة بتطبيق الأنظمة والقوانين والفصل في القضايا المنظورة لدى لجان الاتحاد السعودي وعدم تأخيرها وتوفير وقت نصح إدارة النصر بالمطالبة بالمحافظة على سمعة كرة القدم السعودية، وعلى هيبة اتحاد اللعبة وقوانينها، وتأكيد قوة لجانه في تطبيق الأنظمة على الجميع، وترك الإدارة القانونية في النصر تواجه نتيجة عملها وإقدامها على رفع شكوى للمطالبة بحقوق النادي..
وأختم برسالة لرئيس الاتحاد السعودي، أمام لجان اتحادكم قضايا كبيرة وحساسة، وإصدار البيانات لا يحلها بل يضعكم في مواجهة أطراف القضايا، فمن خلال تعاملكم مع القضايا سيكون الحكم على اتحادكم، فلا تضيعوا الفرصة التي من خلالها يمكنكم تأكيد وتعزيز مكانة وقوة مسابقاتكم بقوة تطبيق اللوائح المعتمدة على الجميع، فالتاريخ تكتبه الأيدي القوية لا المرتعشة.. وعلى الخير نلتقي
@alghanim70
