تقارير استخباراتية مغربية تتسبب في استنفار إسباني
تقارير استخباراتية مغربية تتسبب في استنفار إسباني
تسببت تقارير استخباراتية مغربية حول تعاظم نشاط تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والحركات الجهادية بمنطقة الساحل خلال الشهور الماضية، في استنفار أمني إسباني، حسبما أوردت تقارير إخبارية إسبانية. وقال موقع “إل ديا”، أن تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل وتزايد نشاط تنظيم الدولة الإسلامية، دفع حكومة مدريد إلى التعامل مع هذه المعلومات الاستخباراتية بشكل جدي، من خلال عرضها على اجتماع الناتو القادم في العاصمة الإسبانية.
وأثار تزايد نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل ناقوس الخطر في المغرب، بعدما وجدت الشبكات الإرهابية “ملاذا آمنا وخصبا” في المنطقة، حسب رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، والذي صرح في حوار مع كالة إيفي الإسانية، أن “النشاط الاستثنائي لداعش، في منطقة تبعد أقل من 200 كيلومتر عن جزر الكناري، يشكل مصدر قلق كبير محليا ودوليا، ويشكل تهديدا للدول الإفريقية والعربية والأوروبية”.
وأشار حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إلى الصعود الغير مسبوق لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الأشهر الأخيرة. وأوضح المسؤول الأمني المغربي ف الحوار ذاته، أن “داعش نشط بشكل مكثف في منطقة الساحل، مما يشكل تهديدا ليس فقط لأفريقيا ولكن أيضا للدول العربية والأوروبية”. وكشف المتحدث ذاته، أن منطقة الساحل تنتشر فيها جميع الأنشطة الإجرامية المنظمة كالاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، والتهريب، وتهريب الأسلحة، والمخدرات، إضافة الى الإرهاب.
