في أعقاب استقبال جامعة الأخوين للداعية ياسين العمري، الذي أثارت تصريحاته بخصوص الأعمال الدرامية في رمضان ودور “الشيخة” في مسلسل المكتوب جدلا كبيرا على الوسائط الاجتماعية، ما جرّ على الجامعة سيلا من الاتهامات أن استقبالها للمحاضرة “الشيخ” بمثابتة تأييد لرأيه. اتهامات ردت عليها منظمة أولاد الاخوين كون المؤسسة دأبت على استقبال مختلف المفكرين المغاربة من مختلف التيارات “ولا يمكن حجب اراء الاخرين فقط بسبب الاختلاف معهم”.
وأكد رئيس المنظمة أن استقبال ياسين العمري، يدخل في إطار فعاليات طلابية متنوعة، مشددا على أنه “نحن نؤمن بإلغاء الاخرين فقط لأننا نختلف معهم..هذا في واقع الأمر هو التطرف بعينه”.
فجامعة الأخوين، وفق تأكيد رئيس المنظمة الذي أوردته صفحة الأخيرة على الفايسبوك، إنها “تؤمن بضرورة تبني الحوار والنقاش البناء مع جميع الاطياف دون تمييز او رقابة او الغاء … مجتمعنا الجامعي صلب، قوي ومتحد ولن ترهبنا اي جهة على تغيير جو الانفتاح الذي تتميز به جامعتنا”.
وشهدت محاضرة الشيخ العمري بجامعة الاخوين اقبالا جماهيريا كبيرا من قبل كافة اطياف المجتمع الجامعي، حيث حضر النشاط رئيس جامعة الأخوين إلى جانب مسؤولين كبار في مجلس إدارة الجامعة. وذلك بحسب ما سارت عليه الجامعة التي ” نظمت ندوات تختلف جذريا من حيث المضمون، فمن ندوات حول الحريات الفردية وصولا لندوات دينية كالتي اطرها الداعية العمري”.
جدير بالذكر أن الشيخ ياسين العمري وجد نفسه وسط ضجة إعلامية بعد تصريحاته بخصوص “الشيخات” التي اعتبرها منتقدوه مسيئة لشخص “الشيخة”، فيما اعتبرها مؤيدوه وصفا لواقع معيش.