أكثر من 50 سنة.. أسرة قبطية بالفيوم احترفت صناعة كحك العيد بأسعار مخفضة (فيديو)
أكثر من 50 سنة.. أسرة قبطية بالفيوم احترفت صناعة كحك العيد بأسعار مخفضة (فيديو)
أكثر من 50 عامًا توارثوها أب عن جد أسرة قبطية مكونة من زوج والزوجة والأخوة امتهنوا تصنيع كحك العيد، حيث يُقبل عليهم المسلمين كل عام للشراء منهم، في منطقة الجون بمدينة الفيوم.
يقول أشرف إسحاق، لـ"الدستور" إن والده كان أول حلواني بالمدينة صنع الكحك والبسكويت وكنا بننزل نساعده أنا واخواتي لحد ما تعلمنا المهنة وبعد ما توفاه الله أكملنا نحن الصنعة واستمرينا حتى أصبح لنا الزبون الخاص بنا.
وأضاف إسحاق أن البداية كانت في حجرة صغيرة بمنزلهما الكائن بحي الجون بمدينة الفيوم، وتحولت تلك الغرفة بعد ذلك إلى معمل كبير، ونالت شهرة واسعة بين نساء الفيوم اللائي اعتدن على شراء الكحك منها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ومعظم زبائننا من المسلمين رغم أننا أسرة مسيحية ويأكل كعكنا الغني والفقير ونشعر ببهجة تجاه ذلك".
واستكمل حديثه "رغم أن صناعة الكعك ترتبط بموسم واحد في العام ولا تحقق دخلا كبيرا للأسرة لكن الشهرة التي نالها كعكنا في أحياء المدينة جعلت الكثيرين يرغبون شراءه منا ونشعر بسعادة كبيرة أثناء إعداد الكعك أنا وإخوتي لمشاركة الناس فرحتهم".
وتابع أن سعر البسكويت 80 جنيهًا للكيلو، والكحك بـ 70 جنيهًا للكيلو، وأيضًا الغريبة والبيتفور جميعهم بالسمن البلدي مقارنة بأسعار السوق.
وتفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي يجرى تنفيذها بقرية الريان بمركز يوسف الصديق، للوقوف على سير العمل ومعدلات التنفيذ بتلك المشروعات، بحضور المحاسب كمال سلومة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والمهندس روبي محمود رئيس فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والمهندس أحمد جمعة ممثل شركة دار الهندسة التابعة لمجلس الوزراء للإشراف على أعمال مشروعات "حياة كريمة"
وبدأت الفعاليات بتفقّد محافظ الفيوم لأعمال محطة معالجة الصرف الصحي بقرية بطن هريت بالظهير الصحراوي لقرية الريان، على مساحة 10 أفدنة، بطاقة استيعابية 10000 م3، بتكلفة 150 مليون جنيه، وبلغت نسبة التنفيذ بها 30%، وتشمل أعمال المحطة، المدخل الرئيسي، وأحواض التهوية والترسيب، وأحواض التصافى والكلور والتجفيف، والأسوار وتخدم المحطة قرى بطن أهريث، وقصر أبو لطيعة، والمشرك قبلي، والمشرك بحري"غيضان بحري".
