أشار مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور، اللواء سلمان الجميعي لـ«الوطن»، إلى أن أعداد الرحلات من المواقف إلى الحرم المكي ستكون في زيادة، لمواكبة أعداد المعتمرين، ولا سيما مع منع دخول المركبات المنطقة المركزية ليلة ختم القرآن الكريم، وأنه منذ بدء شهر رمضان إلى العشر الأواخر تجاوزت رحلات النقل العام 380 ألف رحلة.

طريق آمن

أكد «الجميعي» السعي إلى تأصيل استخدام النقل العام على مستوى المملكة، ليكون لدى الجميع القناعة بذلك، سواء خلال موسم العمرة أو حتى في المدن الكبرى بالرياض وجدة، فمشروع المترو في الرياض على وشك الانتهاء منه، مشيرا إلى أن «تسهيل النقل العام ضرورة، حتى نصل لطريق مروري آمن، وفي مكة المكرمة لدينا مواقف بالمداخل وفي كل الجهات، بها العديد من الحافلات الحديثة، ومساراتها محددة ومعروفة، حيث سيقف الزائر أو المعتمر فيها بمواقف تتوافر بها الحراسة الأمنية، ثم ينتقل إلى المحطات المحيطة بالحرم المكي الشريف، وينزل بهدوء وأمان في مسارات المشاة، ثم يعود بالنقل العام إلى مركبته».

خط جديد

أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور أنه بالنسبة لأهالي مكة المكرمة، فهناك مسارات ترددية معزولة ومخصصة للنقل العام فقط. كما أن محطة باب الملك عبدالعزيز متاحة من التاسعة حتى الثانية عشرة، ومحطتي الجمرات إلى باب علي وكدي تعملان على مدى الساعة، ومعزولتان للنقل العام فقط. كما أن هناك خطا جديدا للنقل العام يخدم المعتمرين والزائرين من جرول القشلة إلى جبل الكعبة، والهدف من ذلك كله إقناع الجميع بأن النقل العام الوسيلة الأفضل للوصول الحرم المكي الشريف.

لا صعوبات

وعن الصعوبات التي واجهت المرور في العمل الميداني، أشار «الجميعي» إلى أن المرور لم يواجه أي صعوبات، بل على العكس وجد تعاونا من زوار بيت الله الحرام باقتناعهم بالنقل العام، وكذلك التنزيل والتحميل في المنطقة المركزية، ولا سيما أنه لا توجد مواقف، لذلك لا توجد صعوبات، حيث إن الدولة وفرت كل شيء. وقال: نحن نعمل على مدى الساعة، ونسعى إلى الجودة التي ستتحقق يوما بعد يوم.