إقبال كبير من المصلين على صلاة التجهد بمسجد الشاطئ ببورسعيد.. (صور)
إقبال كبير من المصلين على صلاة التجهد بمسجد الشاطئ ببورسعيد.. (صور)
شهد مسجد الشاطئ بمحافظة بورسعيد إقبالًا كبيرًا من المصلين الذين حرصوا على أداء صلاة التهجد في أجواء روحانية رمضانية مبهجة، مؤكدين على سعادتهم بالسماح باداء صلاة التهجد بعد انحسار أعداد إصابات كورونا وعودة الصلاة بالمساجد وسماح وزارة الأوقاف بإقامة صلاة التهجد.
وشارك الشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بورسعيد، في ليلة السابع والعشرون من رمضان،وتعالت أصوات الإمام وسط تأمين المصلين بالمسجد، وارتفعت روحانيات المصلين مع التلاوة والدعاء، وذلك بالتزامن مع اهتمام المواطنين، وحرصهم على أداء صلاة التجهد مع قرب انتهاء شهر رمضان الكريم.
وشدد الشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف في تصريحات صحفية، على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية، وفرض ارتداد الكمامة طوال فترة الصلاة، وكذلك استخدام المصلى الشخصي، وفرض التباعد والمسافات الأمنة بين المصلين، وذلك لضمان حماية المواطنين من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
وأكد جمال عواد على حرص وزارة الأوقاف ومديرية بورسعيد على تعمير المساجد وفتحها أمام المصلين، وذلك في ظل الحرص علي حياة المواطنين، والذي يتحقق بفتح المساجد مع الإلتزام وتشديد الإجراءات الإحترازية، مشيرًا إلى أن المصلين في كل مساجد بورسعيد الكبر يؤدون الصلاة ويتهجدون لله عز وجل.
ووجهت وزارة الأوقاف مديرى المديريات في المحافظات، بسرعة الانتهاء من تكليف وتوجيه أئمة المساجد بالاستعداد لأداء صلاة التهجد في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة والتي بها أئمة من وزارة الأوقاف، مؤكدة أن ذلك يأتي ضمن حرصها على تهيئة الأجواء الإيمانية في هذا الشهر الكريم، وبناء على عرض وزارة الأوقاف على لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية وموافقة وزارة الصحة وجميع الجهات الممثلة في اللجنة.
وشددت وزارة الأوقاف، على أن السماح بفتح المساجد لصلاة التهجد لا يعنى السماح بالاعتكاف، حيث أكدت الاستمرار في عدم السماح بالاعتكاف بناء على ما قررته لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، لافتة إلى استمرار الخواطر والدروس الدينية عقب صلاة العصر وخاطرة التراويح "درس العصر في حدود 10 دقائق، وخاطرة التراويح في حدود 7 دقائق".
