أدت جموع المصلين في المسجد الحرام صلاة العشاء والتراويح والتهجد ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك تحريا لليلة القدر في أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والسكينة, حيث اكتظ المسجد الحرام منذ الصباح الباكِر من هذا اليوم بالمصلين والمعتمرين القادمين إلى مكة المكرمة الذين امتلأت بهم أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام, وقد تمكنوا بفضل من الله ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله من رعاية شاملة من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المميزة والمتكاملة التي وفرتها حكومة المملكة - أيدها الله -.
واتسمت الحركة المرورية بالمرونة والانسيابية رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي دخلت مكة المكرمة في هذا اليوم، وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الجهود التي بذلها رجال المرور من ضباط وأفراد الذين انتشروا منذ الصباح الباكر في جميع الميادين والطرق والشوارع وأحياء مكة المكرمة لتنظيم الحركة المرورية ومتابعتها ومعالجة أي اختناقات مرورية قد تحدث، وتوجيه المعتمرين إلى المواقف المخصصة لسياراتهم بمداخل مكة المكرمة وإلى المواقف الاحتياطية التي جرى استخدامها في هذه الليلة.