الولايات المتحدة: تبادل الأسرى ليس مؤشرًا على مشاركة دبلوماسية أوسع مع روسيا
الولايات المتحدة: تبادل الأسرى ليس مؤشرًا على مشاركة دبلوماسية أوسع مع روسيا
تبادلت روسيا والولايات المتحدة الأسرى، الأربعاء، لتأمين إطلاق سراح مشاة البحرية الأمريكية السابق تريفور ريد.
وسُجن ريد في عام 2020 بتهم اعتداء ناجمة عن كونه مخمور في موسكو العام الماضي، وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه أُطلق سراحه بعد "عملية مفاوضات مطولة" مقابل المواطن الروسي كونستانتين ياروشينكو الذي سجن منذ أكثر من عقد في الولايات المتحدة بتهمة تهريب المخدرات.
وأصدرت أسرة ريد بيانا أكدت فيه إطلاق سراحه، قائلة: "لقد تم الرد على صلواتهم وأن تريفور في طريق عودته إلى الولايات المتحدة بأمان".
فيما أصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه أبلغ أسرة ريد بإطلاق سراحه.
وقال بايدن في البيان: "نرحب بتريفور ريد ونحتفل بعودته إلى الأسرة التي اشتقت إليه بشدة، لقد سمعت في أصوات والدي تريفور عن مدى قلقهما على صحته وفقدان حضوره، وقد سررت لأن أكون قادرًا على مشاركة الأخبار السارة بشأن حرية تريفور معهم".
وشكر بايدن المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز والسفير الأمريكي لدى روسيا جون سوليفان، من بين آخرين، على "عملهم الدؤوب والمتفاني" لتأمين إطلاق سراح ريد".
وقال الرئيس إن المفاوضات "تتطلب قرارات صعبة" لم يتخذها على محمل الجد "، وتعهد بأن إدارته ستواصل العمل لإخراج آخر من مشاة البحرية الأمريكية، بول ويلان ، ولاعب كرة السلة المحترف بريتني جرينير من السجون الروسية أيضًا.
