جون أفريك: سقوط “البيجيدي” وراء عودة العلاقات بين المغرب والإمارات


نشرت مجلة “جون أفريك” تقريرا لها عن العلاقات المغربية – الإماراتية خاصة بعد الإفطار الذي جمع الملك محمد السادس ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في التاسع من أبريل والذي لم يكن الأول من نوعه بينهما.

 

واعتبر التقرير لصاحبه سيباستيان بوسوا، الأستاذ بجامعة بروكسيل مؤلف كتاب “الإمارات العربية المتحدة: نحو غزو العالم”، أن مغادرة حزب العدالة والتنمية في شتنبر 2021 بعد عشر سنوات في السلطة أعاد لحظة إيجابية للعلاقات بين المغرب والإمارات، خاصة وأن الأخيرة تعارض جميع الحركات المرتبطة بالإخوان المسلمين”.

 

وأشار إلى أن “تنفيذ اتفاق أبراهام من خلال إقامة علاقات دبلوماسية بين عدة دول عربية وإسرائيل، ورحيل حزب العدالة والتنمية عن السلطة، أعطى دفعة إيجابية للعلاقات بين المغرب والإمارات “، بحسب سيباستيان بوسوا.

 

وبالرغم من العديد من القضايا قد طمست الخط الفاصل بين المملكة والإمارات، من الحصار المفروض على قطر بين عامي 2017 و2021، والذي رفض الملك محمد السادس تقديم دعمه إليه وقرر التزام “الحياد الايجابي”، ثم التحالف المناهض للحوثيين في اليمن والذي انسحب منه المغرب بسرعة، إلا أن محمد بن زايد واصل السفر إلى المغرب للاستمتاع بشغفه بصيد الصقور خاصة في دجنبر من سنة 2017.

 

إذ بدأ الدفء يعود للعلاقة بين المغرب والإمارات منذ أن اختار بن زايد قضاء أسبوعين من الراحة أخذها ولي عهد أبوظبي في الفترة من 20 يناير إلى 03 فبراير 2020 في الرباط، بالرغم من أن الملك محمد السادس  لمح في العديد من المناسبات على أن الخيارات الاستراتيجية للبلاد مقدمة على العلاقات الشخصية”.

 

وكان لاختيار بن زايد مدينة الرباط لاستقبال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 30 مارس الماضي، دلالات رمزية، بالإضافة إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث تعد الإمارات ثاني شريك تجاري للمغرب بعد المملكة العربية السعودية، بحسب تقرير “جون أفريك”.

 

وتحدث التقرير على أن العلاقة بين محمد السادس ومحمد بن زايد انطلقت قبل 47 عاما، وبالضبط في عام 1975، تاريخ وصوله إلى الرباط للانضمام إلى المدرسة المولوية وانطلاق عهد الصداقة بينهما، حيث يمارسان هوايات التزلج على الماء، والصيد، وركوب الخيل، وعندما يحل الشتاء، التزلج على المنحدرات في جبال مدينة إفران.

 

فيما كشفت مجلة “جون أفريك”، على أن هناك حقيقة تاريخية تربط محمد بن زايد بالمغرب، إذ أنه في 6 نوفمبر 1975، في سن الرابعة عشرة من عمره شارك في المسيرة الخضراء، عندما استجاب 350 ألف مغربي لدعوة الملك الحسن الثاني لتأكيد انتماء الصحراء المغربية للمملكة.

تاريخ الخبر: 2022-04-28 18:17:59
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 69%
الأهمية: 75%

آخر الأخبار حول العالم

البرلمان المغربي يشارك في الدورة ال 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-09 12:25:19
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

البرهان: لا مفاوضات ولا سلام إلا بعد دحر “تمرد” الدعم السريع

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-09 12:25:22
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية