أبرزهم أحمد شوقي والمنجد.. كيف ودع الشعراء شهر رمضان؟

الشّعراء كان لهم بصمتهم الخاصّة في الحديث عن شهر الخير والبركة، فهناك الكثير منهم من استقبل الشهر بالترحيب والحفاوة والبعض استقبله بالهجاء، بينما آخرون ودعوه في حزن عميق، ونظمت الكثير من الأبيات الشّعريّة التي تحكي قصّة حزن القلوب على فراق شهر رمضان المبارك.

"الدستور" ترصد خلال السطور القادمة أبرز القصائد التي نظمت في وداع شهر رمضان المبارك لمجموعة من الشعراء.

أحمد شوقى يودع شهر الصوم

من بين الذين نظموا قصائد في حب شهر رمضان الشاعر الراحل أحمد شوقي، فقد نظم قصيدة يودع بها الشهر المجيد، وعندما قرأها الجمهور آنذاك فقد أثارت ضجة كبرى، وجاء مطلعها كالتالي:

رمضان ولّى هاتها يا ساقي

مشتاقة تسعى إلى مشتاق

ما كان أكثرَه على ألّافها

وأقلَّه في طاعة الخلاق

الله غفار الذنوب جميعها

إن كان ثَمّ من الذنوب بواقي

الشاعر السوري توفيق المنجد

بينما نظم الشاعر والمنشد السوري توفيق المنجد قصيدة في توديع الشهر الكريم مطلعها:

اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان

عجّلتَ أوقاتَ النوى رمضانُ

مهلاً علينا فكلُّنا ولهانُ

هـذا الوداعُ متى يكونُ المُلتقى

فالقـلبُ من شَوقٍ له ظمآنُ

باللهِ لا تك راحلاً بذنوبنـا

الشاعر مؤيد حجازي

وأما مؤيد حجازي فقد نظم قصيدة في وداع شهر رمضان، مطلعها:

ياخير من نزلَ النفوسَ أراحلُ

بالأمسِ جئتَ فكيفَ كيفَ سترحلُ

بكتِ القلوبُ على وداعك حرقة

كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ

الشاعر المصري محمد أمان

بينما كتب الشاعر المصري محمد أمان قصيدة وداع في الشهر الكريم مطلعها:

رمضانُ شهرَ الصّومِ والقرآنِ مَرَّتْ ليالي العِتْقِ والغفرانِ

حانَ الوداعُ ونحنُ في آمالِنا نلقاكَ في مستقبلِ الأزمانِ

اللهَ نسألُهُ يُعيدُكَ دائمًا بالجودِ والبركاتِ والإحسانِ

يا أيها الضيفُ الحبيبُ دموعُنا حينَ الوداعِ تسيلُ كالطّوفانِ

شاعر سوري يبكى لرحيل رمضان

كما نظمت قصيدة وداع رمضان، وهى قصيدة سورية لم يعرف من نظمها، والتي انتشرت في محافظة حماة، وغيرها من المحافظات السورية، وهي عبارة عن قصيدة تقال في العشر الأخير من رمضان, عند التنبيه للسحور صباحاً وقبل أذان العشاء أو بعد صلاة التراويح، وجاءت أيام التوديع وهى:

لما مضت أيام شهر الصيــــام جرت دموعي مثل فيض الغمام

ناديت من وجدي وفرط الهــيـام ياشـهرنا قد زرتنا في كل عام

فودعوه ثم قولوا له