مرحبا بالقيامة المجيدة
مرحبا بالقيامة المجيدة
المسيح قام بالحقيقة قام, كل عام وأنتم بخير بمناسبة الحدث الجلل عيد قيامة فادينا منتصرا له المجد إلهنا المحب لبني البشر وهذه أعظم عطية ونعمة لنا, امتياز ليس بعد امتياز. فالأبرع جمالا من بني البشر لا يرغم أحد علي طاعته بل يترك لنا مطلق الإرادة, وأن تركناه هو لا يتركنا محبته تحصرنا عينه علينا يوصي ملائكته بنا.
فالقيامة هي نصرتنا فرحتنا هي التوثيق الدامغ لمسيحيتنا وقوة لاهوت إلهنا, فإلهنا وإن كان ذاق الموت بالنوست من أجلنا لكم اللاهوت لا يموت.
فالرب نور لا يدني منه أحد وعندما نراه فهو يسمح بذلك متعطفا, بمقدار بسيط من مجده حتي تحتمل رؤياه.
بالقيامة فك أسر وقيد الأرواح التي كان متسلط عليها إبليس الحاملة لخطية آدم, وردهم إلي الفردوس فالرب كسر متاريس الحديد ومصراعي النحاس أعطانا ثريا في حياة وقداسة (حياة أبدية).
كانت القيامة هامة ليصعد (ليعد لنا مكانا), وكانت القيامة هامة ليرسل لنا الروح القدس.
فالقيامة هي الرجاء, لا تشمتي بي ياعدوتي أن سقطت أقوم.
القيامة ألعنت الموت رسمي انتقال (أسفار) فالموت الحقيقي هو من يخسر أبديته في القيامة الثانية.
لتتهلل قلوبنا فرحا وترنما بقيامة الفادي المخلص الحبيب ملك الملوك إله الآلهة سيدنا يسوع المسيح الذي تجثو له كل ركبة في السماء وعلي الأرض.
القيامة ثبتت التلاميذ وأنقذتهم من الشك وكانت سبب تقوية عزيمتهم.
والنور المقدس الذي يفج من قبر الرب شاهد ودليل قوي علي القيامة, ولعل جنود الرومان هم (الحراس) أكثر الناس شهودا لأنهم صاوا كالأموات حتي رؤساء الكهنة اليهود, أخبرهم الجنود باليامة ولكنهم تهربوا منها.
القيامة الشخصية الروحية هي أن أبوب وأجاهد علي السير في نهج وصايا الله مهما ضعفت فباب الرجاء دائما مفتوح والرب فاتح ذراعيه..
وكل الذين قاموا من الموت بواسطة آخرين أما الرب قام نفسه بداية بقوة لاهوته وسلطانه.
طوباك يامجدولية.. يامن بشرتي تلاميذه بالفرحة الشجية.. وطوباك يا أم النور أنتي ويوحنا الحبيب
إنكم عاصرتم ومررتم بمحطات الألم لفادينا يسوع المسيح..
وطوباك يا يوسف النجار يامن كنت تعول سيد الكون وأمه, الذي يعول الخليقة كلها.