تدوال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة لشيخ الطريقة الكركرية، محمد فوزي الكركري، بمناسبة إحياء ليلة 27 من شهر رمضان “ليلة القدر” أمس الخميس، وهو جالس وأمامه كومة من الأموال، في مشهد أثار الكثير من الجدل.
وتعليقاً على الصورة، قال أمين غازي، مقدم الطريقة الكركرية، في اتصال مع “الأول”، إنها ليست المرة الأولى التي تنظم فيها “الطريقة” هذا الطقس. بل سبق ونظمته بمناسبة عيد المولد النبوي، والهدف منه جمع التبرعات من أتباع الطريقة والمحسنين، من أجل شراء “اللحم وتوزيعه” على السكان المحتاجين والفقراء، بسائر مدينة العروي بإقليم الناظور.
وأضاف ذات المتحدث، “هذا تنافس في باب الصدقة في هذا الشهر الفضيل الذي كان فيه المصطفى عليه الصلاه والسلام أجود من الريح المرسلة، فالمريدون يتنافسون في إعطاء الصدقات التي إن شاء الله تجمع وتصرف في أمور الخير للفقراء والمحتاجين قال تعالى ” خذ من أموالهم صدقة تزكيهم بها “.
وقال أمين غازي، “وهذا الشأن يكون في عدة مناسبات مثل ليلة القدر والمولد النبوي وغيرها من المناسبات، أما الشيخ الذي يجمع المال فهو أيضا بنفسه سيضيف نصيبا من عنده..، لكن طبعا هناك كالعادة من يظن أنه هو من سيأخدها وهذا فقط سوء ظن ممن سكن المال قلبه وطمس حب الدنيا عقله. لكن الذي في الصورة (يقصد شيخ الطريقة) زاهد في الدنيا أجمعها فضلا عن فتات المال الذي بين يديه”.
