لفت «ممشى أهل مصر» على أنظار آلاف المواطنين من المترددين عليه بعد الانتهاء من تنفيذ جزء كبير منه، وذلك ضمن المخطط الفنى والهندسى الجديد لكورنيش نهر النيل، ومن المتوقع أن يجذب الممشى أعداداً كثيرة من المواطنين خلال أيام العيد.
وفى إطار الاستعدادات الخاصة باستقبال عيد الفطر المبارك، أصبح الممشى جاهزاً فى أبهى صورة لاستقبال المواطنين فى أيام العيد بعد افتتاحه فى مارس الماضي، ويمتد الممشى من حتى كوبرى 15 مايو بطول 1.8 كم.
ويعد « ممشى أهل مصر» متنفساً للمواطنين ومتنزهاً عالمياً يضم العديد من والثقافية والرياضية، حيث يجد إقبالا كبيرا من المواطنين
اقرأ أيضاً
الذين يعتبرونه من افضل أماكن التنزه بالنسبة لهم خاصة فى الأعياد والمناسبات الاجتماعية، فضلا عن كونه أحد أهم المشروعات السياحية والبيئية. وخلال جولة «أخبار اليوم» على «الممشى»، وجدنا العديد من الركائز التى تعد أُسساً ثابتة لأى مشروع سياحى ضخم ومنها: مقاعد للجلوس مواجهة للماء، مدرجات تتسع لمئات الأشخاص، مسارح لإقامة الحفلات، مطاعم وكافيتريات، محلات تجارية، ممرات وأماكن صعود لذوى الهمم، أماكن انتظار للسيارات، مرسى يخوت، ولسان مشاة على النهر، ومسرح مكشوف للحفلات الغنائية على النيل، ونوافير، وبرجولات.
ويأتى «ممشى أهل مصر» ضمن خطة لحماية نهر النيل، والسيطرة على انفلات التعديات ومنع وصول المخلفات إلى المجرى، على امتداد نهر النيل من أسوان وحتى القاهرة، وفرعى دمياط ورشيد.
ويضم «الممشى» 19 مبنى، منها 5 مطاعم، و5 كافيتريات، و62 محلا تجاريا، و3 جراجات بسعة إجمالية 180 سيارة، إلى جانب 3 مدرجات إجمالى أطوال 315 م تتسع لـ 1240 فردا، بالإضافة إلى مسرح بمساحة 275 م2 يتسع لـ 772 فردا. بالإضافة إلى أن هناك أماكن مخصصة للدراجات الهوائية للتشجيع على ممارسة الرياضة، وتقليل استخدام المركبات، وتخفيف زحام السيارات فى أوقات الذروة.
ويعتبر «الممشى» من المشروعات ذات الجدوى البيئية والاقتصادية، فى آن واحد؛ حيث ان وجود منشآت وأماكن مخصصة لها عائد مادي، وفى نفس الوقت لها مردود بيئى على المناطق المحيطة له، لكونه سيغير المنظر العام لكل المناطق المطلة على نهر النيل؛ وذلك لمواكبة رؤية مصر 2030، وهو ما يعطى أهمية مزدوجة لـ «الممشى».
