أيد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الجمعة النائب الجمهوري جريج بنس، شقيق نائب الرئيس السابق مايك بنس، في محاولة إعادة انتخابه عن ولاية انديانا.
وكتب ترمب: "عضو الكونغرس جريج بنس يقوم بعمل رائع في تمثيل سكان منطقة الكونغرس السادسة بولاية إنديانا".
كما أضاف "هو ملازم أول سابق في سلاح مشاة البحرية الأميركية ويواصل جريج بفخر خدمة بلادنا في مجلس النواب الأميركي"، مشيرا إلى أن جريج يعمل بجد لكشف سجل جو بايدن الكارثي للتضخم الخارج عن السيطرة واستعادة الاحترام الذي تستحقه البلاد من الخارج.
وتابع "حصل جريج بنس على دعمي الكامل والشامل! "
هجوم الكابيتول
يأتي هذا التأييد وسط علاقة هشة بين بنس وترمب حيث لا يزال الرجلان منقسمين بشأن أحداث الشغب في 6 يناير 2021.
وأثناء هجوم الكابيتول، تم إبعاد مايك وجريج بنس عن الحشود من قبل الخدمة السرية حيث هتف المشاغبون "يجب شنق مايك بنس".
وبعد انتهاء أعمال الشغب، صوت عضو الكونغرس للاعتراض على الأصوات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، وهي واحدة من الولايات المتعددة التي روج عنها ترمب عن وجود مزاعم تزوير.
نظريات المؤامرة
وعلى الرغم من هذا التصويت، التزم جريج بنس بقرار شقيقه برفض إلغاء نتائج الانتخابات في 6 يناير، وهو ما ضغط ترمب على نائب الرئيس آنذاك للقيام بذلك.
وكان بنس قد قال في وقت سابق إنه ليس لديه سلطة لإلغاء نتائج الانتخابات، وقال بشكل مباشر إن ترمب كان مخطئا لاعتقاده أنه يستطيع فعل ذلك.
من جهته قال شقيق بنس "سأقف إلى جانب أخي الآن وإلى الأبد أنا أحب أخي".
ولم يكن ترمب متسامحًا مع قرار بنس بعدم مواكبة نظريات المؤامرة الانتخابية الخاصة به ووبخه علنا في مناسبات متعددة.