يلقى البخور والعود وأنواع الطيب المختلفة رواجاً في أسواق محافظة جدة، مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك؛ وذلك لما يمثله الطيب من تقليد متوارث بين الأهالي لإكرام الضيوف والمهنئين بالعيد والترحيب بهم.
ورصدت " واس " استعدادات المحال الخاصة ببيع العود والبخور لتوفير الأنواع بمسمياتها المختلفة من الكمبودي، والكلمنتان، والهندي، والجاوي وغيرها من المسميات التي ترتبط بمنشأ وموطن البخور،وتقديم أفضل العروض والتخفيضات والخصومات والهدايا لجذب المشترين إليها وغيرها من أنواع العود بروائحها المختلفة.
وبحسب حديث بعض بائعي العود فإن الطلب يزداد بشكل واضح خلال العشر الأواخر من شهر رمضان على شراء أنواع دهن العود المختلفة، وتختلف أذواق المستهلكين من شخص إلى آخر فمنهم من يُركز على العود الطبيعي من حيث الجودة والنقاوة لكسر العود، ومنهم من يهتم بالرائحة العطرية المنبعثة من العود ما بين الطبيعي والصناعي، التي توضع عادة بأحجام مختلفة في عبوات تسمى بالتولة تتدرج من عبوه كبيرة وهي بوزن 12 جرامًا ووسط عبارة عن 6 جرامات وربع تولة؛وهي أكثر مبيعاً بين العبوات وتزن 3 جرامات.
وأشاروا إلى أن البخور يحظى باقبال كبير وخاصة بخور الخشب الطبيعي والمهلول، والمبثوث، والسوبر، والنقوة، والموري، ولكل متسوق مزاجه الخاص لنوع معين من هذه الأنواع، فمنهم من يأخذ كميات كبيرة ومنهم من يطلب نوعًا محدَّدًا لتجربته السابقة له، ويوجد منه ما هو طبيعي وله مفعول قوي، ونوع آخر صناعي وهو أقل تكلفة، وتكون رائحته أخف نوعًا ما من البخور الطبيعي.
