مع‏ ‏المسيح‏ ‏القائم


تعالوا‏ ‏نلتقي‏ ‏بمسيح‏ ‏القيامة‏ ‏المجيد‏!!‏
ندخل‏ ‏في‏ ‏زمرة‏ ‏تلاميذه‏ ‏الأطهار‏…‏
في‏ ‏العلية‏.. ‏أو‏ ‏علي‏ ‏بحر‏ ‏طبرية‏.. ‏أو‏ ‏في‏ ‏الجليل‏.. ‏أو‏ ‏علي‏ ‏جبل‏ ‏الزيتون‏!! ‏لنري‏ ‏مسيحا‏ ‏حيا‏:‏
فها‏ ‏هو‏ ‏رب‏ ‏المجد‏ ‏يسوع‏, ‏بنفس‏ ‏ملامحه‏ ‏الأصلية‏, ‏مع‏ ‏مسحة‏ ‏تورانية‏ ‏من‏ ‏جسد‏ ‏القيامة‏, ‏يدخل‏ ‏إلي‏ ‏العلية‏ ‏والأبواب‏ ‏مغلقة‏ (‏لاحظ‏ ‏الشدة‏ ‏علي‏ ‏حرف‏ ‏اللام‏, ‏إذكان‏ ‏التلاميذ‏ ‏يحكمون‏ ‏غلق‏ ‏أبواب‏ ‏العلية‏ ‏بعدة‏ ‏أقفال‏, ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏هجمات‏ ‏متوقعة‏ ‏من‏ ‏اليهود‏).‏

جاء‏ ‏يسوع‏ ‏ووقف في الوسط‏…‏
وما‏ ‏أحلي‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الرب‏ ‏يسوع‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏قلوبنا‏, ‏وفي‏ ‏محور‏ ‏حياتنا‏!!‏
وقال‏ ‏لهم‏: ‏سلام‏ ‏لكم‏!…‏
ـ‏ ‏فطريق‏ ‏السلام‏ ‏في‏ ‏حياتنا‏ ‏لن‏ ‏يكون‏ ‏إلا‏ ‏بالمسيح‏, ‏وفي‏ ‏المسيح‏.‏
ـ‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏يقول‏ ‏لنا‏ ‏سلام‏ ‏لكم‏!, ‏ثم‏ ‏يلقي‏ ‏بسلامه‏ ‏الإلهي‏ ‏في‏ ‏داخل‏ ‏قلوبنا‏ ‏وعقولنا‏!!‏
ـ‏ ‏ألم‏ ‏يقل‏ ‏عنه‏ ‏معلمنا‏ ‏بولس‏ ‏الرسول‏: ‏لأنههو‏ ‏سلامنا‏, ‏الذي‏ ‏جعل‏ ‏الأثنين‏ ‏واحدا‏ (‏أف‏ 2:14)‏؟‏ ‏يقصد‏ ‏مصالحة‏ ‏اليهود‏ ‏والأمم‏ ‏في‏ ‏شخصه‏ ‏وفي‏ ‏صليبه‏.‏

ولما‏ ‏قال‏ ‏هذا‏ ‏أراهم يديه وجنبه‏…‏
لقد‏ ‏دخل‏ ‏الرب‏ ‏يسوع‏ ‏إلي‏ ‏العلية‏, ‏والأبواب‏ ‏مغلقة‏, ‏إذ‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏قام‏ ‏بجسد‏ ‏نوراني‏ ‏وروحاني‏, ‏وما‏ ‏أسهل‏ ‏أن‏ ‏يعبر‏ ‏النور‏ ‏من‏ ‏زجاج‏ ‏النافذة‏, ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يحتاج‏ ‏إلي‏ ‏ثقب‏!!‏
ولكن‏ ‏الرب‏ ‏علم‏ ‏بما‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يفعله‏ ‏عقل‏ ‏الإنسان‏, ‏إذ‏ ‏قد‏ ‏يتساءل‏: ‏هل‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏المسيح‏ ‏قائما؟‏!‏
ربما‏ ‏يكون‏ ‏ظهورا‏ ‏من‏ ‏ظهوراته‏, ‏أو‏ ‏منظر‏ ‏خياليا؟‏!‏

هل‏ ‏هو‏ ‏بجسده‏ ‏الحقيقي؟‏! ‏كيف‏ ‏يدخل‏ ‏والأبواب‏ ‏مغلقة؟‏ ‏وكيف‏ ‏يرينا‏ ‏يديه‏ ‏ورجليه‏ ‏الآن؟‏! ‏بل‏ ‏وكيف‏ ‏يحس‏ ‏توما‏ ‏يديه‏ ‏ورجليه‏ ‏وجنبه‏, ‏وكيف‏ ‏يأكل‏ ‏معهم؟‏!‏
الجواب‏: ‏دخل‏ ‏والأبواب مغلقة‏… ‏بالجسد‏ ‏النوراني‏.‏
وأراهم يديه‏ ‏وجنبه‏… ‏حينما‏ ‏أعطي‏ ‏جسده‏ ‏النوراني‏ ‏أبعادا‏ ‏حسية‏, ‏لفترة‏ ‏مؤقتة‏, ‏حتي‏ ‏يؤكد‏ ‏لتلاميذه‏ ‏أن‏ ‏الجسد‏ ‏النوراني‏ ‏هو‏ ‏نفسه‏ ‏الجسد‏ ‏الأصلي‏, ‏ولكن‏ ‏بعد‏ ‏القيامة‏ ‏يصير‏ ‏نورانيا‏.‏
لقد‏ ‏ظهر‏ ‏الرب‏ ‏ومعه‏ ‏ملاكان‏ ‏لأبينا‏ ‏إبراهيم‏ ‏في‏ ‏العهد‏ ‏القديم‏.. ‏وتحدث‏ ‏معه‏ ‏في‏ ‏حوار‏ ‏طويل‏.. ‏وأكل‏ ‏الرب‏ ‏والملاكان‏ ‏من‏ ‏الوليمة‏ ‏التي‏ ‏قدمها‏ ‏إبراهيم‏ ‏لهم‏.. ‏ثم‏ ‏عاد‏ ‏الرب‏ ‏إلي‏ ‏طبيعته‏ ‏الأصلية‏: ‏روحا‏ ‏غير‏ ‏محدود‏, ‏وعاد‏ ‏الملاكان‏ ‏إلي‏ ‏السماء‏ ‏ضمن‏ ‏الأرواح‏ ‏الخادمة‏!! ‏هل‏ ‏يستحيل‏ ‏علي‏ ‏الرب‏ ‏شيء؟‏!‏

مبروك‏… ‏قيامة‏ ‏المسيح‏…‏
وكل‏ ‏عام‏ ‏وأنتم‏ ‏في‏ ‏ملء‏ ‏بركة‏ ‏الإنجيل‏ ‏وقوة‏ ‏القيامة‏.‏

تاريخ الخبر: 2022-05-01 09:21:23
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

علم فلسطين يضيء أحد مباني جامعة أكسفورد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:22:13
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

الأونروا: رفح تحولت الآن إلى مدينة أشباح

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:22:19
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

الذهب مقابل المسيرات!! – صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:22:51
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

المغرب يستعيد من الشيلي 117 قطعة أحفورية يعود تاريخها إلى 400 مليون سنة

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:24:54
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

الاحتلال يدمر آبار المياه وشبكات الصرف الصحي بحي الزيتون

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:22:25
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

الشيلي والمغرب يوقعان اتفاقية للتعاون في مجال التراث الوثائقي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:24:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية