قال قائد قوة شرطة منطقة كييف، إنه جرى العثور على مقبرة جماعية أخرى في ضاحية بوتشا القريبة.

وكتب قائد الشرطة الإقليمية أندريه نيبيتوف على ”فيسبوك” إنه ”في 29 أبريل/نيسان، جرى العثور على حفرة بها جثث ثلاثة رجال في منطقة بوتشا. تعرض الضحايا للتعذيب لفترة طويلة من الزمن. جرى اكتشاف جروح من أثر الإصابة بالرصاص في أطراف أجسادهم.. أصيب كل رجل برصاصة في أذنه”.

وأضاف نيبيتوف: ”هذه مقبرة جماعية أخرى نتيجة عملية دفن نفذها المحتلون في منطقة بوتشا، المنطقة التي طالت معاناتها".

ووفقاً لمنشور نيبيتوف جرى العثور على موقع الدفن في غابة بالقرب من قرية ميروتسكي على بعد 10 كيلومترات شمال غرب بوتشا.

كما قال نيبيتوف إنه جرى إرسال الجثث الثلاث لفحص الطب العدلي، بعد الفحص الأولي من قبل شرطة منطقة كييف.

أول إجلاء لمدنيين من مصنع آزوفستال للصلب

وعلى صعيد آخر أُخرجت مجموعة أولى من المدنيين ليل السبت-الأحد من مصنع آزوفستال للصلب، آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في ماريوبول شرقي أوكرانيا، وهي المنطقة التي يركز فيها الجيش الروسي معظم قوته.

ويمثل خروج عشرين مدنياً من تحت الأرض من هذا المجمع الصناعي الضخم خطوة أولى من نوعها، إذ فشلت كل محاولات الإجلاء السابقة في هذه المدينة الساحلية الواقعة جنوب شرقي البلاد والتي دمرت بشكل شبه كامل بعد أسابيع من الحصار.

وقال سفياتوسلاف بالامار نائب قائد كتيبة آزوف التي تؤمن حماية هذه المنطقة الصناعية إن "عشرين مدنياً هم نساء وأطفال نُقلوا إلى مكان مناسب، ونأمل في إجلائهم إلى زابوريجيا الواقعة في الأراضي الخاضعة لسيطرة أوكرانيا".

وقبل ساعات كانت وكالة تاس الروسية للأنباء أفادت بأن 25 مدنياً بينهم ستة أطفال غادروا مجمع آزوفستال الصناعي حيث تقول كييف إن مئات المقاتلين والمدنيين الأوكرانيين لا يزالون يحتمون في شبكة أنفاق تعود إلى الحقبة السوفيتية.

وأشار بالامار إلى أن "كتيبة آزوف تواصل إزالة الأنقاض لإخراج المدنيين. نأمل أن يستمر هذا الإجراء حتى نتمكن من إجلاء جميع المدنيين".

إخراج مطار أوديسا عن الخدمة

ميدانياً قال مسؤولون عسكريون ومدنيون أمس السبت إن ضربة صاروخية روسية دمرت المدرج الذي أنشئ حديثاً في المطار الرئيسي بمدينة أوديسا الأوكرانية، الميناء الاستراتيجي على البحر الأسود.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة ألقاها في وقت متأخر من اليومك "جرى تدمير مدرج مطار أوديسا. بالطبع سنعيد بناءه. لكن أوديسا لن تنسى أبداً ما فعلته روسيا بها".

وقال ماكسيم مارشينكو حاكم منطقة أوديسا إن روسيا قصفت المدرج بصاروخ أطلق من شبه جزيرة القرم.

وأضاف مارشينكو في فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "نشكر الرب لعدم إصابة أحد. نتخذ إجراءات لمعالجة التخريب في المنطقة". وقال الجيش الأوكراني إن المطار لم يعد من الممكن استخدامه.

TRT عربي - وكالات