يبدو أن صفحة الخلاف بين لاعب فريق اجاكس أمستردام الهولندي نصير مزراوي، ومدرب المنتخب المغربي وحيد خليلوزيتش، في اتجاه الطي والعودة إلى عرين الأسود بعد غياب طويل بسبب ما اعتبره الناخب الوطني “إبعاد لأسباب انضباطية”.
ومن المرتقب أن يعود مزراوي إلى المنتخب المغربي، المقبل على لقاءات رسمية أهمها أمام جنوب افريقيا برسم تصفيات كأس افريقيا 2023، أو لقاء ودي أمام الولايات المتحدة الأمركية في 1 يونيو المقبل، بسينسيناتي ولاية أوهايو، وذلك في افق المشاركة في كأس العالم قطر 2022.
وتصدر ملف نصير مزراوي إلى جانب “المغضوب عليهم” واجهة النقاش الرياضي في المغرب، وتساؤلات كثيرة عن الأسباب الحقيقة وراء تشبت المدرب برأيه القاضي بعدم الاعتماد عليه رغم ما يقدمه من مستوى فني جعله مطمحا للأندية الكبرى في أوروبا.
وتجري تحركات رئيس الجامعة فوزي لقجع، لإعادة المياه إلى مجاريها وطي الخلافات بين المدرب وباقي اللاعبين على غرار حكيم زياش وعبدالرزاق حمدالله، ما تؤكد تصريحاته السابقة التي شدد فيها على ضرورة ذهاب المغرب إلى قطر بكامل عناصره وفي جاهزية تامة.
وقد تصطدم عودة مزراوي وباقي اللاعبين، بتشبت خليلوزيتش بإبعاد الاعبين، إذ قال في تصريحات سابقة أنه لا يهتم بتصريحات فوزي لقجع ورأيه لن يغيره أبدا.
