اتجة الكثير من المتسوقين والمتسوقات إلى البسطات الشعبية، خاصة في المراكز، هرباً من زحام المولات التي اكتظت بهم مواقف السيارات والأسواق، والذين يتدافعون من بعد صلاة التراويح حتى قبيل الفجر في الوقت المسموح به للأسواق لممارسة البيع.

تقول أم محمد، إحدى المتسوقات في مبسط قبة، إن الأسواق في رمضان خاصة العشر الأواخر وليلة العيد تشهد ازدحاماً شديداً، مما يسبب هدرا للوقت دون التمكن من شراء ما تحتاجه الأسرة من ملتزمات العيد من ملابس ونحوها، فالمباسط أصبحت توفر ما يتم توفيره، ويضيف عبدالله بن سعود، رب أسرة، أنه بعد تجربة من الشراء عبر المواقع وما يحدث أحياناً من عدم الدقة في المقاسات أو الجودة لجأت إلى الأسواق الشعبية، خاصة المباسط فهي تقوم بتوفير ما تحتاجه الأسرة.

وقال: المولات والأسواق الفترة الحالية تشهد رواجاً كبيراً من المتسوقين، مما يسبب ازدحاماً، ولفت أن البعض يزهد في البسطات الشعبية، ويعتقد أن ما توفره هي أشياء رديئة أو رخيصة الثمن، وهذا ليس بصحيح، فالمتسوق له عدة خيارات يشتري ما يرغب، ويقول أبو أحمد، أحد أصحاب المباسط، إنهم يشهدون إقبالاً أكثر من ذي قبل، وأن المباسط تمتد لعدة أيام في العشر الأواخر من رمضان، نظراً لزيادة المتسوقين.