إعداد: أحمد عاطف - سالى رطب - ميرفت فهمى - إيناس سعيد - سمر مدحت - سمر مختار - نورهان أيمن - هاجر رضا - نادية عبدالبارى - ريم محمود - كمال عبدالرحمن

الجيش عمره ما هيكون فى المعادلة السياسية.. الجيش دا للشعب بيحمى مصر من أى خطر ممكن يواجهها سواء كان بره أو جوه

قسمًا بالله اللى هيرفع سلاح فى البلد دى لهشيله من على وش الأرض

محدش يقدر يفرض على المصريين حاجة خارج هويتهم أو إرادتهم

لو الإسلام السياسى كان ناجح كنا هنقدر نقول حاجة.. دا مش قادر يحقق إنجاز فى أى شىء وبيلوّح بالغضب طول الوقت

الحلقة 24

بعد اختطاف عدد من المجندين من «ميكروباص» فى سيناء من قبل مسلحين

السيسى لمرسى: «يا سيادة الرئيس من فضل حضرتك الخاطفين لازم يعرفوا حاجة، العساكر دى لو مرجعتش أنا هعمل عمل يفوق خيالهم».

السيسى يُشاهد فيديو عن الجنود المختطفين، فيدخل اللواء عباس كامل ويقول: «ده تقدير موقف عن الوضع فى سيناء، يا فندم موضوع خطف الجنود السبعة، الأجهزة كلها شغالة على الأرض فى الملف ده.. شكلهم كدا عايزين يعملوا زى ما حصل فى رفح».

السيسى: «قصدك يعنى يلاقوا سبب عشان يقيلونى، طيب ما يقيلونى، أنا أصلًا قدمت استقالتى أكتر من مرة، أنا اللى يهمنى دلوقتى العساكر».

بعد دعوة للتفاوض ووساطة من قبل المختطفين

السيسى: «تفاوض إيه اللى يحصل مع مجرمين زى دول؟، وطالما طلبوا التفاوض يبقوا عارفين إننا خلاص هنوصلهم، كلها يوم بالكتير والعساكر دى هتبقى فى بيوتها».

الحلقة 25

اجتماع بين الفريق السيسى وقيادات القوات المسلحة

السيسى: «يا حضرات القادة أنا التقارير اللى بتوصلنى عن حجم أعمال التهريب اللى بتتم فى مصر خطيرة جدًا، وبصفة خاصة تهريب السلاح، واللى بتتم من جميع الاتجاهات وخصوصًا الاتجاه الغربى والاتجاه الشمال الشرقى.. حضراتكم مدركين يعنى إيه نبنى قوتنا وإن ده هيخلينا دايمًا مستعدين إننا نواجه أى خطر يواجه مصر سواء فى الداخل أو الخارج، وده هيخلينى أستعرض مع حضراتكم آخر تقرير للمخابرات الحربية اللى بترصد محاولات لإغراق مصر بالسلاح من اللى كان موجود فى الجيش الليبى.. السلاح دا اتوزع على ميليشيات ومرتزقة بعد اللى حصل عندهم هناك فى فبراير ٢٠١١، ودا كمان حسب تقرير قائد قوات حرس الحدود، الأمر ده خطير جدًا لأن كل قطعة سلاح بتدخل مصر معناها إراقة لدم المصريين.. السلاح ده داخل لمين وهيتعمل بيه إيه؟، المفاجأة بقى يا حضرات إن هذه المحاولات لا تتم فقط عن طريق حدودنا الغربية، لاااااا، دى بتتم من جميع الاتجاهات».

السيسى يوجه حديثه لرئيس هيئة العمليات: «حرس الحدود ينسق مع قائد القوات الخاصة والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية خلال ٤٨ ساعة يكون قدامى خطة متكاملة للتعامل مع هذا الموقف، وهذه الخطة تكون معمولة بشكل غير نمطى، وتكون جاهزة إنها تتعامل مع كل المتغيرات اللى بتحصل».

ويرد اللواء حجازى قائلًا: «سيادتك إمكانية السيطرة على حدودنا مع ليبيا تكاد تكون مستحيلة فى ألف كيلومتر صحراء بينا وبين ليبيا وفى طبيعة المناطق الجغرافية صعبة جدًا».

ويرد السيسى قائلًا: «يا فندم إحنا معندناش رفاهية نقدر ولا منقدرش، إحنا أكيد هنقدر بعون الله، إحنا لما قررنا نستعيد كفاءة قواتنا المسلحة واتفقنا على ده من أول يوم كان الهدف منه إننا نواجه كل المتغيرات اللى بتحصل حوالينا.. بقاء الدولة المصرية يا حضرات معتمد فى الأساس على إعادة بنائها».

الحلقة 26

مشهد اجتماع السيسى مع محمد مرسى داخل قصر الاتحادية

محمد مرسى: «أنا شايف إن القوات المسلحة لازم يبقى لها دور مع إخواتنا فى سوريا، شوفت السعادة اللى المصريين قابلوا بيها قرارى بقطع العلاقات مع سوريا وبشار الأسد، يعنى مش لازم نشارك بقوات بس على الأقل ندرب المجاهدين والمتطوعين لنصرة أحرار سوريا».

السيسى: «فخامة الرئيس، أنا هتعامل مع اللى حصل على إنه محاولة سياسية من حضرتك لتهديد المعارضة، أنا رافض الأسلوب دا، ورفضى كمان لأى محاولة لتوريط الجيش المصرى للعمل خارج الدولة، القوات المسلحة يا فندم بتدافع عن الأمن القومى المصرى وبتحمى أرض مصر وحدودها، القضية السورية دى حرب أهلية مطلوب العمل على إنهائها مش تهدئتها، دى فكرة جديدة فى الصراعات هدفها تدمير الدول من الداخل واستخدام أدوات صراع داخلية، الأيام اللى جاية هتثبت خطأ وخطورة الحرب دى على الدولة السورية، بس الحمد لله مصر فقط هى اللى ناجية من الفكرة الخبيثة دى وهتنجو من الأيام دى إن شاء الله».

مشهد كتابة بيان القوات المسلحة للشعب ومقابلة السيسى مع محمد مرسى

«وبناء على كل ما سبق، فإن جميع تقديرات الموقف تقول إن الحالة إذا ما استمرت عليه فإن البلاد ستصل للحرب الأهلية فى شهرين على الأكثر، إن ما يحدث سيدفع البلاد إلى نفق مظلم والاقتتال والحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد فى خلال شهرين أو أقل، إن حالة الانقسام داخل المجتمع واستمرارها خطر على الدولة، ويخطئ من يعتقد أن هذه الحالة فى صالح المجتمع، لكنها تضر به وتهدد الأمن القومى المصرى».

«وبناء عليه يا سيادة الرئيس، القوات المسلحة هتدعو الجميع لإيجاد صيغة تفاهم ومصالحة حقيقية عشان مصلحة البلد، البيان اللى هنعلنوا دا يا فندم هو فرصة لاختيار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، فاضل أسبوع على ٣٠/٦ ولو حصل حوار بين حضرتك والمعارضة ممكن نوصل لحلول قبل الناس ما الغضب يسيطر عليهم وساعتها بقى البلد هتدخل فى نفق مظلم ربنا وحده اللى يعلم هتخرج منه إزاى».

محمد مرسى: «بس أنا ببدى تحفظى على البيان لأنه صادر من القوات المسلحة مش من الرئاسة».

السيسى: «أنا بأكد لحضرتك إن المبادرة واضحة جدًا وإنها لصالح الوطن فقط، صدقنى يا فندم المبادرة دى لو نجحت هتنقذ البلد من مخاطر كتير جدًا وتطورات ممكن توصلنا لاقتتال داخلى بين الإسلام السياسى وبين الشعب والمعارضة، أنا بأكد لحضرتك تانى إن الهدف هو مصلحة الوطن».

مشهد اجتماع السيسى مع عباس كامل بعد مكالمة مرسى وطلب مقابلته

السيسى: «سيادة الرئيس كلمنى وطلب منى أقابل سعد الكتاتنى وخيرت الشاطر، وطالما حاجة الرئيس مش قادر يكلمنى فيها بنفسه يبقى أكيد شر، إحنا يهمنا نعرف إيه اللى فى دماغهم خليهم يشرفونا بس مش هنا فى المخابرات الحربية».

مشهد اجتماع السيسى مع خيرت الشاطر والكتاتنى فى المخابرات

خيرت الشاطر: «بالتأكيد يا سيادة الفريق مقدر الحال فى البلد والمخاطر بقت من كل جانب، لأن هناك محاولات مستمرة للاعتداء على الشرعية وإنهاء حكم الإخوان الإسلامى الإصلاحى لمصلحة الليبراليين وأعداء الإسلام ويساريين وغيرهم من العلمانية والملاحدة وانتهاء بشوية العيال بتوع تمرد وغيرهم، كل دا مش مهم إطلاقًا دول شوية بعوض صراصير لمؤاخذة وإحنا قادرين إننا ندوس عليهم ونسحقهم، شباب الجماعة يقدروا يعملوها فى أى وقت، ومش هنقدر نستحمل أو نستنى أكتر من كدا عليهم أو على غيرهم، جماعة الإخوان قوية جدًا جدًا وتقدر تفرض سيطرتها على الكل دا غير إنها مدعومة من المجتمع الدولى والأمم المتحدة، فإحنا أقوياء، شباب الجماعة على أتم استعداد على هذا.. أكرر إحنا مش عايزين صدام مع الجيش وبعدين القوات المسلحة يعنى موقفها والبيانات اللى عمالة تطلعها فى الحقيقة بتشعلل مشاعر الناس أكتر، جايز يكون تصوركم يا سيادة الفريق إن جماعة الإخوان مش قادرة تواجهكم ودا وهم، لأن جماعة الإخوان عندها الجيش بتاعها.. أنا حتى من مدة التقيت صدفة بالدكتور محمد الظواهرى لقيته بيقول هندافع عن الشرعية فى مصر حتى آخر نفس فينا من أجل نصرة الإسلام».

السيسى: «إنت خلصت كل حاجة عايز تقولها، طب شوف بقى إنتوا خربتوا البلد وضيعتوها أكتر ما كانت ضايعة، بأفكاركم السودة ومؤامرتكم وبعدين إنت جاى تهدد قائد جيش مصر بشوية إرهابيين إنتوا باين عليكم متعرفونيش صحيح، طب قسمًا بالله اللى هيرفع سلاح فى البلد دى لهشيله من على وش الأرض، إوعى تفتكر إن الجيش دا هو اللى بتشوفه فى الشارع، لا لا، دا الجيش دا أكبر من اللى فى خيالكو ويطوى البلد دى من إسكندرية لأسوان فى ساعات إنتوا لو رفعتوا السلاح لن تقوم لكم قائمة لمدة ٥٠ سنة جاية، عباااس هات التقارير بتاعتنا إديها للكتاتنى خليهم يشوفوا عملوا إيه فى البلد».

الكتاتنى: «حضرتك معروف عنك الحكمة إيه المطلوب مننا».

السيسى: «يحصل توافق بين كل القوى السياسية واعتبروا إن دا تحذير، الموضوع دا لازم يتلم ولو متلمش يبقى التغيير لا بد منه وتعتذروا للشعب المصرى عن الإساءة اللى سببتوهاله، وبعدين ابعدوا عن الرئيس بقى سيبوا الرئيس فى حاله نصيحة منى لوجه الله.. المقابلة انتهت».

الحلقة 27

مشهد اجتماع السيسى ومرسى

السيسى: «فخامة الرئيس أنا شايف حضرتك لازم تعتذر للشعب المصرى وشايف كمان يا فندم لازم تطرح مبادرة صادقة للتصالح مع كل القوى السياسية، الناس لازم تشوف تغيير حقيقى قبل ٣٠ يونيو، تغيير يوصلهم رسالة إن الوضع اختلف ورئيسهم بيسمعلهم، صدقنى يا فندم حجم التحديات من الممكن يكون أكبر من الحكومة والرئاسة لكن لا يمكن تبقى أكبر من الشعب والدولة، الشعب المصرى طيب بس ذكى جدًا لما حد بيتكلم معاه بوعى بيفهم ويحس».

مرسى: «أنا مقتنع يا سيادة الفريق وكل اللى اقترحته هيتنفذ أنا بفكر فى تغيير الحكومة وتغيير النائب العام استجابة لمطالب الشعب والكتاتنى على وصول هناقش كل دا».

مشهد اجتماع وزارة الدفاع

السيسى: «أحب أقدم لحضراتكم إننا فى أوقات صعبة بتواجهها مصر والوطن العربى كله، وإن الخيط اللى بيربط اللى بيحصل فى المنطقة وحالة الفوضى اللى فى مصر أصبح واضح لنا كلنا، محدش يقدر يفرض على المصريين حاجة خارج هويتهم أو إرادتهم وحالة الاحتقان موجودة فى البلد كلها وبعدين لو الإسلام السياسى كان ناجح كنا هنقدر نقول حاجة، دا مش قادر يحقق إنجاز فى أى شىء وبيلوح بالغضب طول الوقت، لصالح فصيل واحد، دا غير خطاب طائفى وحالة اقتصادية مزرية جدًا محتاجة إصلاح كبير جدًا».

أحد العسكريين: «والجيش هيبقى فى المعادلة؟».

السيسى: «لا لا الجيش عمره ما هيكون فى المعادلة السياسية أبدًا إحنا كلمتنا هنا للتاريخ بنقولها لله والوطن، الجيش دا للشعب بيحمى مصر من أى خطر ممكن يواجهها سواء كان بره أو جوه».

الحلقة 28

قال السيسى لمرسى: «يا فندم إحنا ممكن نعمل استفتاء شعبى على وجود حضرتك كرئيس للجمهورية والناس تحكم وبكده ننزع فتيل العنف».

رد مرسى على السيسى قائلًا: «استفتاء إزاى أنا رئيس منتخب ولو المعارضة مش عاجبها تستنى مدتى لما تخلص، وكل اللى أقدر أعمله لهم أغيّر الحكومة وأضمن لهم مقاعد فى مجلس الشعب، ونعدل الدستور رغم إن الشعب موافق عليه».

السيسى رد قائلًا: «الناس اللى فى الشارع بالملايين بقالهم ٤٨ ساعة، مش المعارضة يا فندم، دول اسمهم الشعب المصرى، وحضرتك لازم تدرك إننا قدام لحظة استثنائية فى تاريخ مصر أكتر من ٣٠ مليون فى الشارع بيطلبوا الرحيل وحضرتك مينفعش تغمض عينيك عن الأمر، أنا بنقل لحضرتك اللى بيحصل فى الشارع، أنا بدور على مصلحة مصر.. أنا كده قولت اللى يرضى ضميرى قدام ربنا سبحانه وتعالى».

الحلقة 29

مشهد حديث بين السيسى وعباس كامل على خلفية مظاهرات ٣٠ يونيو

السيسى: «المصريين بيتحركوا زى الأمواج كأنهم فى هجرة من مكان خطر لمكان أمان، هجرة من حال إلى حال، عارف الناس نزلت الشارع بالأعداد دى ليه يا عباس؟».

عباس كامل: «نزلت عشان عرفت حقيقة الإخوان يا فندم».

السيسى: «الشعب المصرى خاف على وسطيته، خاف على مستقبله، نزل لما حس إن بلده بتتغير وهتبقى مش بلده، نزل عشان يقول لا أنا مش هعيش بالطريقة دى ولا بالشكل دا، اللى بيحصل دا بيحط القوات المسلحة قدام مسئولية كبيرة.. مسئولية تاريخية».

مشهد السيسى ومحمد مرسى وإعلامه بصيغة بيان القوات المسلحة قبل إذاعته

السيسى: «وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المدة المحددة فإنه سيكون لزامًا عليها استنادًا لمسئوليتها الوطنية والتاريخية واحترامًا لشعب مصر العظيم، أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة.. هو دا نص البيان يا سيادة الرئيس».

مرسى: «مش قادر أفهم يعنى هو دا تحذير ليا أنا».

السيسى: «لا والله دا طلب رجاء للجميع إنهم يحطوا مصلحة البلد فوق كل اعتبار، لأن القوات المسلحة مش هتسمح أبدًا بحدوث اقتتال داخلى، مش هتسمح كمان يا فندم إن البلد تدخل فى دايرة العنف وتبقى شبه بلاد تانية، حضرتك عارف كويس أوى اللى حصلها واللى بيحصل فيها لغاية دلوقتى».

مرسى: «خلى بالك برضه يا سيادة الفريق المعارضة دى كلها كلام وبس ملهاش وجود حقيقى على الأرض، اللى فى الشارع دول كلهم مؤيدين».

السيسى: «حكم التظاهرات المعارضة كتير يا فخامة الرئيس».

مرسى: «مش كتير ولا حاجة يا سيادة الفريق هما بس بيزودوهم بالجرافيكس».

السيسى: «يا فخامة الرئيس أنا ممكن أجيب لحضرتك فيديوهات التصوير الجوى واللى ممكن تبين العدد الحقيقى اللى موجود فى الشارع، الموضوع أكبر بكتير من اللى بتقول عليه دا، صدقنى يا فندم الحل اللى بيتطرح دا هو أفضل حل فى الوقت الحالى، على العموم يا فندم أنا كان لازم أبلغ سعادتك بالبيان قبل ما يتذاع».