في خطوة نحو توحيد صفوف أحزاب اليسار الفرنسية، أعلن حزب "فرنسا الأبية" بزعامة جان لوك ميلنشون، توصله لاتفاق مع الحزب الرئيسي المدافع عن البيئة، "الخضر"، بخصوص الاستحقاقات التشريعية المزمع إجراء دورتها الأولى في 12 حزيران/يونيو المقبل.
وسمحت عطلة نهاية الأسبوع بالحسم في بنود الاتفاق بين ميلنشون والمدافعين عن البيئة بشأن العلاقة مع أوروبا، مع إمكانية "رفض" بعض القواعد المتعلقة بالاقتصاد والميزانية إذا اقتضت الحاجة.
ويرتقب أن يعزز الاتفاق آمال ميلنشون في الحصول على أغلبية مريحة خلال الانتخابات البرلمانية، ما سيمكنه من فرض تشارك السلطة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون. إذ في حال حصوله على أكبر عدد من المقاعد النيابية في الجمعية الوطنية، "سيكون رئيس الوزراء منبثقا عن أكبر كتلة في الجمعية أي جان لوك ميلانشون" وفق ما نص عليه اتفاق الحزبين.
وباشر حزبه "فرنسا الأبية" مباحثات ثنائية مع أحزاب يسارية أخرى من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية أيضا.
في هذا السياق، تستمر محادثات حزب "فرنسا الأبية" مع الحزب الاشتراكي، رغم أنها تلقى معارضة داخلية قوية.
وحل ميلنشون ثالثا خلال الاقتراع الرئاسي الذي جرى في العاشر من نيسان/أبريل المنصرم، بحصوله على 22 % من الأصوات، ليحل مباشرة خلف مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي حصلت على نسبة 23,15 % قبل أن يهزمها الرئيس ماكرون في الدورة الثانية في 24 نيسان/أبريل.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم