طالب الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، بفرض عقوبات على إسرائيل، بالقول إن “العدوان هو العدوان” مشيرا إلى أن سجل إسرائيل في احتلال الأراضي العربية يجعل فرض عقوبات عليها ضرورة، على حد وصفه.
وأوضح رئيس الاستخبارات السعودية السابق خلال لقاء صحفي، أن سياسة تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي نفذتها العديد من الدول العربية ليس لها مردود إيجابي في تحقيق السلام، في إشارة منه إلى المغرب.
وأضاف المتحدث نفسه “أشك في أن سياسة استرضاء إسرائيل ستجعلها تغير موقفها ولا يوجد أي علامة على ذلك لأن تل أبيب تواصل سرقة أراضي الفلسطينيين”.
وأكد الأمير تركي الفيصل، أنه “بعدما أقامت العديد من الدول علاقات مع إسرائيل، لا يزال الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون تغيير” مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني من الاحتلال”، وأن الاعتداءات والاغتيالات على الفلسطينيين بشكل شبه يومي، لا يزال مُستمرا.
إلى ذلك، أشار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إلى أن “الأمم المتحدة والغرب فرضوا عقوبات على روسيا بسبب العملية العسكرية التي تنفذها في أوكرانيا، بينما لم يتم فرض عقوبات على إسرائيل التي تحتل الأراضي العربية” مردفا أن “هذا الأمر يمثل نموذجا للنفاق السياسي وسياسة الكيل بمكيالين”.
