اهتزت منطقة ” قرايو” التابعة لبلدية أولاد رابح شرق عاصمة ولاية جيجل في أول يوم من عيد الفطر على وقع حادثة انتحار غامضة لأحد سكان المنطقة ويتعلق الأمر بشخص في العقد الثالث حيث وضع هذا الأخير حدا لحياته شنقا غير بعيد عن مسكنه العائلي . وحسب مصادر متطابقة فان الضحية الذي كان يعاني من مشاكل نفسية واضطرابات عقلية قرر وضع حد لحياته في أول أيام العيد من خلال شنق نفسه بواسطة حبل غير بعيد عن مسكنه العائلي ، وذهبت بعض المصادر الى حد التأكيد على أن الضحية أدى صلاة العيد بأحد المساجد القريب من مسكنه العائلي قبل أن يقدم على فعلته التي يحرمها ديننا الإسلامي ، كما أكدت ذات المصادر بأن المعني لم يكن يعي خطوة تصرفاته وكان يتصرف فوق ارادته بسبب تعرضه لعملية سحر لم يتمكن من التخلص من تبعاتها وهي المعلومات التي ننقلها بشيئ من الاتحفظ في انتظار نتائج تشريح الجثة واتضاح الصورة أكثر بخصوص أسباب هذا الإنتحار الغامض . وكادت بلدية الطاهير أن تعيش حادثة مماثلة لو كتب النجاح لمحاولة انتحار أخرى قام بها شاب آخر وسط هذه البلدية عشية عيد الفطر حيث قام المعني البالغ من العمر 25 سنة برمي نفسه أمام مركبة سياحية كانت تعبر المكان الذي كان متواجدا به ، ومن حسن الحظ أن سائق هذه الأخيرة تمكن من تفادي الضحية وعدم سحقه تحت عجلات مركبته ، وتقول المصادر التي أوردت الخبر بأن بطل محاولة الإنتحار هذه كان كان يدوره من مشاكل نفسية عميقة تسببت له في انهيار عصبي وهو ماجعله يحاول في أكثر من انهاء حياته .
أ / أيمن
