أكد اللواء محمود أنور فوزي رئيس شركة أبي قير للصناعات الهندسية "مصنع 10 الحربي" التابع لوزارة الإنتاج الحربي أنه من أحدث منتجات المصنع إنتاج أفران الخبز البلدى وهو فرن محمل على مقطورة متنقلة ومزودة بمجموعة أرفف للتخمير يدار بالطاقة الشمسية وتتم التسوية بغاز البوتوجاز يصلح للاستخدام فى المناطق النائية والأغراض العسكرية والمدنية ويتم جر المقطورة بواسطة سيارات النقل أو الجرارات.
وأضاف اللواء محمود فوزي خلال تصريحات خاصة لـ "بوابة اخبار اليوم" أن لدينا الفرن التوكتوك وهو - فرن تسوية طوله 1.5 متر تبلغ الطاقة الإنتاجية له "750 رغيفا/ ساعة" ويعمل بغاز البوتاجاز وهو متحرك على عجل لسهولة نقله والشاسيه يحتوى على: "مقدمة الفرن، مؤخرة الفرن، غرفة التسوية أو ما يطلق عليه بيت النار" والفرن معزول عزلًا حرارياً جيداً، حيث يتم تبطين كل من أجناب جسم الفرن والعقد بمراتب من الصوف الصخرى سمك 10 سم ومجموعة الإشعال تحتوى على 2 ولاعة تعمل بغاز البوتاجاز، والسير الناقل "الحصيرة" مكونة من كاتينة وقباقيب الكاتيبة مكونة من بكر وجلب وبنوز تصنع من الصلب المعالج حرارياً وذلك لتتحمل درجات الحرارة العالية ولتكون مقاومة للتآكل.
وتابع فوزي أنه يتم إنتاج تجهيزات سيارات التطهير والطهي المتنقل، وعلب تعبئة المواد الغذائية مستديرة المقطع والتي تستخدم في تعبئة وحفظ جميع أنواع المواد الغذائية مثل "بقوليات – خضروات – عصائر – مربى – صلصة – أسماك – لحوم وغيرها".
ويتم ورنشة هذه العلب والأغطية ومنطقة اللحام من الداخل بواسطة ورنيش غذائى (رصاص – أبيض – ذهبى) بإستخدام أحدث طرق التغطية (إليكتروستاتيك)، كما تتم طباعة العلب من الخارج وفقاً لرغبة العملاء، حيث نقوم بإنتاج أكثر من50 مليون عبوة معدنية فارغة بعائد (160) مليون جنيه تقريباً ونخطط لإنتاج 90 مليون عبوة في الفترة القادمة، بالإضافة لإنتاج 5 ملايين علبة أغذية بعائد يبلغ حوالي (7) ملايين جنيه سنوياً.
يذكر أن الشركة تم افتتاحها في يوليو عام 1954، مثل سائر شركات الإنتاج الحربي، حيث تم الافتتاح خلال زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقد تميزت في بداية إنشائها بالصناعات الحربية للذخائر الذي كان يغطي جميع مطالب القوات المسلحة ووزارة الداخلية حينها، ومن ثم تم تطوير الشركة والدخول في أنشطة أخرى مثل المنتجات المدنية والمشروعات القومية التي تخدم البلد، وذلك لاستغلال الطاقات الزائدة والتحسين من وضع الشركة للمنافسة في السوق المحلي والخارجي.
