جبروت الريال في مواجهة طموح السيتي.
كيف أصبح مان سيتي رقما صعبا في دوري الأبطال تحت إمرة بيب غوارديولا؟ لم يكن السيتي مصدر تهديد للخصوم، لكن بإدارة مدربه الإسباني أصبح ذا شخصية قوية استطاع بيب تكوينها طيلة هذه السنين منذ توليه تدريب الفريق.
في النسخ الأخيرة عانى السيتي كثيرا واعتاد لاعبوه على أجواء البطولة، حيث إن دوري الأبطال يستلزم أن يكون الفريق قوي الشخصية حتى يتجاوز الصعاب ويصل بعيدا.. الانكسارات جعلت السيتي أكثر قوة.
غوارديولا أضاف طابعه الشخصي بحيث بات لاعبوه أكثر حدة ويمتلكون الرغبة في التحسن، لذلك رأينا تطورا ملحوظا للمجموعة. وتحضيره الذهني الجيد للاعبيه مكنهم من خوض كل مباراة على أنها الحاسمة للفريق فأظهرت السيتي مغايرًا.
ريال مدريد يمتلك جينات البطل وثقافة الفوز، بالإضافة إلى الرهبة التي يشعر بها الخصوم، فعندما يتحرك هجوم الملكي باتجاه منافسه يُحدث ربكة لأي نظام دفاعي، والسيتي استقبل ثلاثة أهداف في الذهاب بسبب ذلك.
هذه الجينات والثقافة أتت عبر تراكم الخبرات لسنوات طويلة، وصناعة الأمجاد في مختلف الحقبات. حتى صار الملكي يرعب خصومه.
السيتي يحتاج لأن يعمل لعقود حتى يصل إلى مكانة رفيعة، وعليه أولا حصد لقب دوري الأبطال، وفك هذه العقدة التي لازمت الفريق. لقب واحد كفيل بجلب ألقاب أخرى في هذا العهد الذي ما زال السيتيزن يبني فيه المجد.
مباراة
61
فوزا
40
تعادلات
خسارة
9
12
له
142
عليه
67
الألقاب الأوروبية
0
2021
الإنجاز الأبرز.. الوصول إلى نهائي الأبطال العام الماضي