ناقد فني يوضح عوامل جذب الجمهور إلى أي عمل سينمائي
ناقد فني يوضح عوامل جذب الجمهور إلى أي عمل سينمائي
قال الناقد الفني رامي المتولي: إن “ما يجذب الجمهور لأفلام العيد هو النجم صاحب العمل وأحيانا يكون التريلر عنصر جذب للجمهور، في مصر ولكن بنسبة قليلة جدا فليس لدينا اهتمام من هذا النوع في مصر بالاعتماد على التريلر والفيش كعنصر جذب لجمهور السينما، أما في دول أخرى يعتمد الجمهور بشكل كبير على التريلر لأن عملية الدعاية تمر بعدة مراحل”.
وأضاف “المتولي”، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه “في الدول الأخرى هناك اهتمام بهذه العملية بداية من طرح البوستر الدعائي ثم بوستر للأبطال ثم بوستر فردي ثم تريلر تشويقي أو تيزر ثم يتم طرح تريلر كامل عدة مرات حتى يتم طرح التريلر الرسمي، والذي يكون قبل عرض الفيلم في دور العرض بمدة قليلة ثم يتم عرض أجزاء ومقاطع مميزة من الفيلم على يوتيوب، وهو ما يساهم في عمليات الدعاية لأي فيلم”.
وتابع “أما في مصر فلا توجد هذه الثقافة الدعائية لأي عمل سينمائي، فالسينما فيها تعتمد بشكل كبير ورئيس وتام على موضوع الفيلم والدعاية السماعية للعمل وعلى اسم النجم”، لافتًا إلى أن “جمهور السينما مقسم لفئات، وكل فئة لها أفلامها فجمهور موسم الصيف غير جمهور موسم رأس السنة غير جمهور مواسم الأعياد فكل جمهور له طبيعته وطبيعة الأفلام التي تقدم له ودًا نظام متعارف عليه بالعالم كله”.
ولفت إلى أن “كل موسم سينمائي وله الأعمال السينمائية التي تناسبه فموسم عيد الحب يعتمد على الأفلام الرومانسية، أما موسم الصيف فيعتمد على افلام نجوم الصف الأول ذات الإنتاج الضخم فيما تعتبر أفلام موسمي عيدي الفطر والأضحى من أكثر المواسم التي تعود على الصناعة بالنفع، لأن أفلام العيد جادة وتعتمد على توليفة معينة لجذب الجمهور ممثلة في الأكشن والكوميدي، ويتم تقديم الأفلام السينمائية التي تناسب جميع الأعمار، لأن موسمي عيدي الفطر والأضحى من أهم المواسم التي تضخ عائد مادي للصناعة”.
أما عن الأفلام الجادة، قال “المتولي”، إن “الخلطة السبكية في الأفلام كانت حريصة لسنوات على تقديم مثل هذه الأفلام التي تتطرق لتقديم بعض الموضوعات الوعظية خلال العمل”، لافتًا إلى أن الموسم الحالي قوي ويشهد منافسة شرسة.
