كيم كارداشيان تواجه انتقادات بسبب حمية "فستان مارلين" في "ميت غالا"

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

قالت كارداشيان إنها كانت "مصممة" على أن يناسبها الفستان

اتهمت كيم كارداشيان بإرسال رسالة ضارة حول فقدان الوزن واتباع حمية غذائية، بعد أن قالت إنها فقدت 7.3 كيلوغرامات في ثلاثة أسابيع، كي تستطيع ارتداء فستانا كانت ارتدته مارلين مونرو.

وقالت نجمة تلفزيون الواقع إن الأمر كان "تحدّيا صعبا"، مضيفة: "لم أجوع نفسي بشكل مبالغ فيه - لكني كنت صارمة للغاية".

وقالت نيكولا لودلام-راين، من جمعية الحمية البريطانية، إن وصف اتباع مثل هذا النظام الغذائي هو أمر "غير مسؤول".

وارتدت كارداشيان الثوب المزين بالكريستال في حفلة "ميت غالا" يوم الإثنين.

وكانت مونرو ارتدته عندما غنت "عيد ميلاد سعيد" لرئيس الولايات المتحدة جون إف كينيدي، في عام 1962.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • حفل ميت غالا 2022: تحية للعمال المهاجرين ومرشحة رئاسية وفستان مارلين مونرو
  • الغذاء الصحي: هل يكفي تناول الخضروات وحده للوقاية من أمراض القلب؟
  • سحب بيضة كيندر من الأسواق البريطانية خوفاً من السالمونيلا
  • يقال "المعدة بيت الداء"، فماذا لو كان الغذاء مصدر الدواء أيضاً؟

مواضيع قد تهمك نهاية

وقدمت كارداشيان تفاصيل عن النظامها الغذائي الذي اتبعته لتحقيق ذلك بالإضافة إلى نظام اللياقة البدنية لمجلة فوغ للأزياء.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

لم تكن كارداشيان قادرة على تسكير سحاب الفستان من الخلف

وتعرضت كارداشيان لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك من قبل الممثلة ريفرديل ليلي راينهارت، التي كتبت على انستغرام أنه من "الخطأ" الحديث عن اتباع نظام غذائي قاس "عندما تعلم جيدا أن الملايين من الشباب والشابات يتبعون ما تقولوه ويستمعون إلى كل كلمة تقولونها " بحسب ما نقله عنها موقع "إي!".

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.

الحلقات

البودكاست نهاية

وكتبت "ستيف" على تويتر: "تقول كيم كارداشيان بفخر إنها اتبعت نظاما غذائيا متطرفا لتفقد 7 كيلوغرامات في ثلاثة أسابيع لتلائم فستانا لم يُسمح لها بارتدائه إلا لمدة أقل من 10 دقائق، إنه أمر مثير للاشمئزاز بصراحة وغير مسؤول ومزعج".

وقالت لودلام-راين، أنه سيكون من المستحيل أن تفقد اول كيلوغرام من الدهون خلال ثلاثة أسابيع.

وأشارت ان النسبة الاكبر مما تفقده يكون من الماء والغليكوجين، وهو شكل من أشكال الكربوهيدرات المخزنة، يُفقد عندما يتوقف شخص ما عن تناول السكر والكربوهيدرات ولكنه سرعان ما يستعيده عندما يستأنف تناول هذا النوع من الأطعمة.

وقالت إن تعليقات كارداشيان من المحتمل أن تكون "خطيرة، لا سيما على الأشخاص سهل التأثير عليهم" وأرسلت رسالة "خاطئة تماما".

وأضافت: "إنه أمر غير مسؤول حقا، لأن الكثير من الناس يشاهدونها ويراقبونها، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، أو الشابات، معتقدين أنه من الممكن، أو هناك حاجة، لفقدان مثل هذا القدر الهائل من الوزن خلال فترة قصيرة نسبيا من الوقت، في حين يوصي معظم خبراء الصحة بخسارة حوالي نصف إلى كيلو غرام واحد فقط في الأسبوع".

وتابعت: "إنها ليست طريقة مستدامة للعيش. عندما تتوقف عن تناول السكريات، تظهر الأبحاث أننا نشتهيها أكثر - ويمكن أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف الى تناولها بنهم".

وأشارت لودلام-راين إلى أن كارداشيان "قالت بعد ذلك إنها تريد تناول شطيرة أو شيء من هذا القبيل. نريد أن نجتذب الناس بعيدا عن هذه الدورة المؤذية، ونظهر لهم في الواقع أنه يمكنهم تناول الطعام الذي يحبونه باعتدال مع تحقيق أي أهداف يريدونها تتعلق بوزنهم أو صحتهم".

واضافت: "في النهاية، يتعلق الأمر بإيجاد هذا التوازن بين تناول الأكل الصحي لجسمك وروحك - ويبدو أنها لم تفعل شيئا من ذلك خلال تلك الأسابيع الثلاثة التي سبقت ميت غالا".

وأكدت أنه "لا ينبغي على الناس الحصول على نصائحهم الغذائية من المشاهير".

وقال توم كوين، مدير الشؤون الخارجية لجمعية "بيت" الخيرية لاضطرابات الأكل: "اتباع نظام غذائي ونصائح إنقاص الوزن يمكن أن تكون جذابة للغاية لأولئك الذين يعانون من اضطرابات الأكل والذين قد يعاملونها على أنها إلهام لاتباع سلوكيات خطيرة".

وأضاف: "نحث بشدة أي شخص مصاب باضطراب في الأكل أو قلق بشأن صحته على عدم محاولة تقليد أي نصيحة حول اي نظام غذائي يسمعونه والاتصال بطبيبهم العام أو فريق الرعاية إذا شعروا بتوعك".

وطُلب من كارداشيان الرد على الانتقادات.