الأمم المتحدة: موقفنا ثابت من قضية القدس ونسعى لحل الدولتين
الأمم المتحدة: موقفنا ثابت من قضية القدس ونسعى لحل الدولتين
شددت الأمم المتحدة، على أن موقفها يظل ثابتًا، فيما يتعلق بالمواقع المقدسة في القدس، وهو الحفاظ على الوضع الراهن كما هو عليه.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “لقد قمنا بحثّ جميع الأطراف على ضمان ألا تحدث أعمال استفزازية.”
وجاءت تصريحات الناطق الرسمي ردًا على سؤال يتعلق بدعوات أطلقتها مجموعات إسرائيلية تنادي بالاحتفال يوم غد الخميس “بيوم استقلال إسرائيل” الـ 74 أمام باحات المسجد الأقصى، وفي موازاة ذلك دعوات على الجانب الفلسطيني “لشد الرحال” للمسجد الأقصى، والتصدي “للتهديدات الإسرائيلية.”
وأكد دوجاريك، أهمية الحفاظ على الوضع الراهن، “هذه تظل رسالتنا. وليس لدي شك بأن (تور) وينسلاند على اتصال مع جميع الأطراف.”
وكان تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، قد دعا خلال إحاطة أمام مجلس الأمن قبل أكثر من أسبوع إلى الحفاظ على الهدوء بعد أن شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وهجمات في إسرائيل.
وأكد أهمية “ألا نغفل عن حتمية إنهاء الاحتلال والتقدّم نحو واقع حل الدولتين،” مشيرًا إلى أن الهدف النهائي يظل واضحا وهو “دولتان تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.”
وقال إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في المضي قدما نحو ذلك المستقبل حتى مع معالجتهما للاحتياجات والشواغل السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وقبل عدّة أيام، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، وأقرّا بأن الوضع تحسّن في القدس.وجدد الأمين العام التأكيد على الحاجة للحفاظ على الوضع الراهن في محيط المواقع المقدسة وتجنّب أي استفزاز، داعيًا الجميع إلى بذل الجهود لضمان استمرار الهدوء.
ويأتي الهدوء بعد فترة تصعيد شهدتها المنطقة، وحثت بعدها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على التحقيق على وجه السرعة وبحيادية واستقلالية وشفافية في استخدام القوة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
