شهدت عدة دول أوروبية ، في الأيام الأخيرة ، طفرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ، الأمر الذي شكلا قلقا لدى المغاربة.
وفي هذا الصدد ، أشار مصطفى الناجي ، مدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، وعضو اللجنة الصحية والعلمية ، إلى أن الفيروس لا يزال بيننا وأن اليقظة مطلوبة دائمًا.
وأشار الخبير في تصريح خص به موقعا إلكترونيا إلى أن المغرب ليس بمنأى عن الانتكاسة الوبائية، وإلى أن الفيروس قد تكون له مفاجآت سيئة، مشيرا غلى ذلك بقوله: “ليس من المستبعد أن تظهر متغيرات جديدة أكثر خطورة من سابقاتها”. ونبه إلى ضرورة عدم الاستسلام ومواصلة احترام تدابير الوقاية الصحية.
وأضاف المتحدث: “يجب أن نكون مستعدين لجميع السيناريوهات. قد يتغير الوضع في أي وقت وقد يجد المغرب نفسه ، مثل بعض الدول الأوروبية ، في التزام بتعزيز الإجراءات لاحتواء الوباء. يجب أن تعلم أن استقرار الوضع الوبائي لا يعني نهاية الوباء”.
عن موقع: فاس نيوز ميديا