الدار / أحمد البوحساني
عقد صباح اليوم الخميس، بالعاصمة الرباط، الاجتماع التنسيقي للجنة المشتركة المغربية الإسبانية من أجل التحضير لعملية “مرحبا 2022”. بحضور مسؤولين بارزين من البلدين.
وحضر الاجتماع، المنعقد بمقر وزارة الداخلية من الجانب المغربي، خالد الزروالي والي مكلف بالهجرة في الداخلية، وعن الجانب الاسباني، إيزابيل غويكويشيا ، نائبة سكرتير الدولة في الداخلية الاسبانية.
وخصص هذا الاجتماع لمُناقشة تفاصيل سير عملية “مرحبا 2022″، التي من المنتظر أن تعيد الحياة للموانئ الإسبانية بالخصوص ، بعد عامين متتاليين من الإلغاء من جانب المغرب بسبب الأزمة الصحية والدبلوماسية.
وكانت تقارير إعلامية إسبانية قد أشارت إلى أن ”مرحبا 2022”، ستعرف مشاركة حوالي خمسة عشر ألف عنصرا من عناصر الشرطة المغربية والحرس المدني من الجانب الإسباني.
ويعد إجتماع اللجنة المشتركة، الأول من نوعه منذ توقف عمليات العبور قبل سنتين، بسبب انتشار وباء ”كورونا”، ويأتي ذلك في أعقاب نهاية التوتر الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا، واستئناف مختلف أشكال التعاون بعد الموقف الذي عبرت عنه إسبانيا في قضية الصحراء المغربية، والزيارة التي قام بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المغرب، حيث حظي باستقبال ملكي.
